يتوجه اليوم فريق المغرب التطواني لكرة القدم إلى كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية على متن طائرة خاصة ستقله من مدينة طنجة يلتحق بعدها بمدينة لومومباشي لمنازلة فريق مازيمبي برسم آخر جولة من منافسات كأس عصبة الأبطال الإفريقية. وستقام المباراة بعد زوال يوم السبت 12 شتنبر الجاري على الساعة الثانية والنصف في نفس توقيت مباراة سموحة المصري والهلال السوداني. وتأتي مبادرة نقل بعثة الفريق على متن طائرة خاصة لتوفير الظروف الجيدة للاعبين وتفاديا للإرهاق، خاصة وأن الفريق كان ملزما بقطع رحلة مكوكية تستغرق ثلاثة أيام، تنطلق من مطار الدارالبيضاء، مرورا بالقاهرة وأديس أبابا الإثيوبية، وصولا إلى لومومباشي بالكونغو الديمقراطية في ظل عدم وجود خط مباشر يربط المغرب بالكونغو الديمقراطية. إلى ذلك وبعد الاستراحة ليوم واحد، استأنف فريق المغرب التطواني مساء أول أمس الإثنين 7 شتنبر الجاري، تحضيراته بملعب سانية الرمل بأبواب مغلقة. وعرفت الحصة التحضيرية، عودة العميد محمد أبرهون الذي غاب الأسبوع الماضي لالتزاماته رفقة المنتخب المغربي، إضافة إلى المهدي الخلاطي وسعيد كرادا اللذين خاضا تداريب فردية، فيما غاب الدوليان الآخران، فيفيان مابيدي وأرون كاتيبي لالتزاماتهما رفقة منتخبيهما. ويعلق المغرب التطواني آمالا كبيرة على هذه المباراة للظفر بمقعد يضمن له الوصول إلى المربع الذهبي رغم أن المواجهة لن تكون سهلة، خاصة وأن الفريق الكونغولي له تجربة طويلة في مثل هذه المناسبات، ويلعب على أرضه وأمام جمهوره. وبعيدا عن الحسابات فالمغرب التطواني في حاجة إلى انتصار لضمان لحجز بطاقة التأهل، لكن إذا ما فاز سموحة المصري على الهلال السوداني، فالمغرب التطواني يكفيه التعادل ليرافق مازيمبي إلى نصف النهاية. وللتذكير فالمغرب التطواني يحتل المرتبة الأولى بجانب الهلال السوداني ومازيمبي الكونغولي بثماني نقط غير أن فارق الأهداف ليس لصالحه.