أصيبت فتاة برصاصة توفيت على إثرها بعد نقلها المستشفى متأثرة بجروحها يوم الأحد الماضي، بعد ان اضطرشرطي إلى استخدام سلاحه الوظيفي لإيقاف الفتاة إثر محاولتها الاعتداء على الشرطي بالسيوف، بعد ضبطها متلبسة، رفقة ستة مشتبه فيهم آخرين، بسرقة سيارة بالعنف. وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فان الشرطي "اضطر يعمل بفرقة الدراجين بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدارالبيضاء، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، إلى استخدام سلاحه الوظيفي لإيقاف سبعة مشتبه فيهم، من بينهم فتاتان، أشهروا في وجهه أسلحة بيضاء وحاولوا الاعتداء عليه، بعدما تم ضبطهم في حالة تلبس بسرقة سيارة بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض". وأضاف بلاغ المديرية أنه استنادا "للمعلومات الأولية للبحث، فإن الشرطي استجاب لطلب نجدة صادر عن أحد المواطنين تعرض لسرقة سيارته بالعنف من طرف المشتبه فيهم، الذين كانوا في حالة سكر متقدمة، وعندما تدخل الشرطي لإيقافهم أبدوا مقاومة عنيفة في مواجهته، وأشهروا في وجهه أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف، مما اضطره إلى إطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية في الهواء بينما أصابت الرابعة واحدة من المعتدين مما تسبب في وفاتها عند نقلها إلى المستشفى". وفتحت مصلحة الشرطة القضائية بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث جرى الاستماع إلى الضحية الذي تعرض لسرقة سيارته، ولعدد من الشهود الذين عاينوا واقعة السرقة بالعنف، بينما تم إيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي". وةزالت الأبحاث والتحريات متواصلة لإيقاف باقي المشتبه فيهم الذين ساهموا في عملية السرقة بالعنف ومحاولة الاعتداء على موظف الشرطة.