سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الإتحاد العام لطلبة المغرب: انحياز "إدريس بوعامي" لتنظيمات طلابية بعينها وتفضيلها عن غيرها أمرا غير مقبول، ويضرب في العمق مصداقية المرفق العام الذي أصبح للأسف يدبر وفق أهواء ذاتية ومآرب شخصية
*تصريح صحفي بخصوص المنع التعسفي الذي طال الإتحاد العام لطلبة المغرب من قبل مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية -على إثر القرار التعسفي لمدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية "إدريس بوعامي" القاضي بمنع الاتحاد العام لطلبة المغرب من تنظيم منتداه الوطني للحوار الطلابي للمرة الثانية على التوالي رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب الأستاذ "محمد بنساسي" يخرج عن صمته في تصريح له خص به جريدة العلم الإلكترونية حيث عبر هذا الأخير، عن استيائه الكبير جراء رفض "إدريس بوعامي" مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية تنظيم النسخة الثانية من المنتدى الوطني للحوار الطلابي للمرة الثانية الذي ينظمه الاتحاد العام لطلبة المغرب برسم كل سنة معتمدا في رده على مبررات واهية لا أساس لها من الواقع. ووصف بنساسي هذا الرفض المقصود والممنهج بغير المسؤول واللأخلاقي، ويوضح بشكل جلي التسيب والفوضى التي أضحى يعيشها المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، واسترسل المتحدث بأن السيد "المدير" يكن عداء شديدا للإتحاد العام لطلبة المغرب منذ تربعه على رأس المكتب الوطني، حيث دائما يتعامل مع مناضلي ومناضلات الإتحاد العام بحقارة واستخفاف. هذا واعتبر بنساسي انحياز إدريس بوعامي لتنظيمات طلابية بعينها وتفضيلها عن غيرها أمرا غير مقبول، ويضرب في العمق مصداقية المرفق العام الذي أصبح للأسف يدبر وفق أهواء ذاتية ومآرب شخصية الكل يعرفها، دون الأخذ بعين الاعتبار مبدأ المساواة بين المرتفقين. وطالب رئيس الإتحاد العام في ضوء قوله وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر "لحسن الدودي" بالتدخل الفوري لإنصاف الإتحاد العام لطلبة المغرب، باعتباره منظمة طلابية شرعية مثلها مثل باقي التنظيمات الطلابية الأخرى، ولا يحق للسيد المدير إقصائها وتهميشها وحرمانها من حقها في استغلال مرفق عمومي متاح. وتابع المسؤول الطلابي "أننا في الإتحاد العام، لن نقف مكتوفي الأيدي جراء هذا التعسف الشاذ من قبل مسؤول بئيس، وسنتخذ الإجراءات اللازمة على مستوى قيادة المنظمة لوقف هذا الجبروت عند حده".