شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب ،هذا الأسبوع ، واستجابتا للشكاية التي تقدمت بها الساكنة حملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية، و شملت الحملة أصحاب الدراجات من مرتكبي بعض المخالفات مثل عدم استعمال الخوذة وعدم التوفر على وثائق الدراجة والتأمين ومخالفات أخرى.. إذ أن أصحاب الدراجات النارية تسببوا مؤخرا في أكثر من نصف حوادث السير التي عرفتها المدينة . وقد أسفرت الحملة الأمنية ، عن حجز أزيد من 11 دراجة نارية ، منها من تبين أنها تحتوي على أوراق مزورة ، في حين سيتم إخلاء سبيل باقي أصحاب الدراجات، بعد التحقق من هوياتهم، وأن وضعيتها سليمة ومطابقة للقوانين.. ، وتأتي هذه الحملة بعد تنامي ظاهرة سباق "الموت " بين الدراجات النارية لعدد من السائقين المتهورين والمراهقين الذين تجاوزوا الحدود المعمول بها , بالإضافة للفوضى التي يحدثونها بالقرب من المؤسسات التعليمية و بالشارع العام مما يؤدي إلى إزعاج المواطنين ويقلقون راحتهم خاصة في ساعات متأخرة من الليل ، يقظة رجال الأمن رغم قلة عددهم وانعدام الوسائل اللوجيستيكية لديهم كانت وستكون حاسمتا خلال هده الحملة إذ يعملون على إيقاف الدراجات النارية بالمدنية للتأكد من وثائقها لان العديد منها مزورة ولا تتوفر على أية وثيقة ، وتأتي هده الحملة التي استبشر بها خيرا الرأي العام اليحياوي في إطار استراتيجية جديدة تتهجها مصالح الأمن بسيدي يحيى الغرب لوضع حد للفوضى التي يتسبب فيها أصحاب الدراجات النارية وضرب بقوة على أيدي كل من يعرض حياة المواطن للخطر .