قال إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا: أن التطهير العرقي الذى حدث فى مذبحة الأرمن علي يد الدولة العثمانية " التركية" من مائة عام إبان الحرب العالمية الأولي موثق بآلاف الوثائق والأدلة والشهادات والتي تنكرها تركيا معتقدة ان الأنكار يعني عدم حدوثها ،فهى مذبحة راح ضحيتها مليون ونصف فكل الوثائق والشهادات والأدلة ، والمثير للسخرية تصريحات تركيا برفضها بعد تصريحات قداسة البابا فرانسيس بابا فاتيكان وهلع تركيا وتهديدها بإقامة الصلوات في جامع القسطنطنية "كنيسة القديسة صوفيا " ليثبت للعالم انهم دولة لصوص يتباهون بسرقتهم كنيسة القديسة أيا صوفيا. وأضاف البيان : أن الوثائق توضح كيف تم ذبح الرجال والكهول و الشباب والاطفال وتم التمثيل بجثثهم وإرغامهم علي حفر قبورهم بأيديهم قبل الذبح تسجل كيف تم إغتصاب النساء والفتيات قبل ذبحهم وقطع أثداء النساء وعمل عقود من حلمات تلك الأثداء للتفاخر بعدد المغتصبات وسجلت ايضا كيف كان يتم عمل المراهنات علي نوع الجنين ذكر أم أنثي في بطون النساء الحوامل ثم يتم بقر بطونهم وإخراج الأجنة لتحديد الفائز بالرهان لكثير من الأهوال التي لاتعد ولا تحصي ، الحرق ، الصلب ، والتهجير وفعهم للهروب من موت يلاحقهم إلي الموت جوعا وعطشا ومرضا وبردا في مغاير الجبال. وتابع الإتحاد فى بيانه : تحية لهؤلاء الذين كافحوا ليبقوا شعلة ذكري تلك المذابح متقدة لتكون مثالاٌ لكل الشعوب التي تتعرض لمثل تلك الأهوال و تذكاراٌ وأنذاراٌ للشعوب والأنظمة التي ترتكب مثل تلك الجرائم أنها لن تسقط بالتقادم. ولفت إتحاد المنظمات القبطية إلى أن ما تم من مائة سنة "هولوكوست" ويدينة العالم الأن يحدث الآن مرة في أماكن كثيرة في العراق في سورية في ليبيا في نيجيريا وغيرها ضد مسيحيين الشرق الأوسط كأبادة وتطهير عرقي تحت نظر وبصر وسمع العالم ، والعالم لا يتحرك رغم أخبارالفظائع التي تحدث ويكتفي بالأدانة فقط فلتدق أجراس الكنائس في العالم الدقات الجنائزية لتعلن لن تنسي السماء هؤلاء الضحايا ونحن أيضا. وأضاف البيان : تحية لمصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وقف مع الحق والإنسانية وأعترف بالأبادة ،تحية للكنيسة المصرية برعاية قداسة البابا توضروس والتي يرأس وفد مشارك في أرمينيا.