في إطار عملها الدءوب و المتواصل في محاربة كل عمليات التهريب بمختلف أنواعه وأصنافه، تمكنت عناصر أفراد سرية الدرك الملكي بالدارالبيضاء، صباح يومه الخميس 26 مارس 2015، من حجز كميات كبيرة من الملابس المهربة بأحد المخازن بسيدي مومن بالدارالبيضاء . وحسب مصادر الوكالة الوطنية للنشر والصور الصحفية فإن الملابس المحجوزة وهي عبارة عن جوارب وقمصان ، بلغت ما يقارب خمس شاحنات كبيرة مقسمة على الشكل التالي 232 حزمة كبيرة تحتوي على 600 مغلف للملابس كانت في طريقها إلى التوزيع هذا وتم حجز الملابس المهربة واعتقال المتورطين كانا متواجدين بالمخزن لحظة وصول أفراد عناصر الدرك الملكي. ومن المنتظر إحالة المتهمين ، بعد الإستماع إليهما، على النيابة العامة المختصة. هدا وتجدر الإشارة إلى أن مهربي هذه الأنواع من الملابس يعمدون إلى وضع علامات "الماركات العالمية " على ملابس عادية لتضليل المشتري وحتى تباع على أساس أنها من العلامات المعروفة عالميا و يستفيد البائع من فرق الثمن بين النوعين وقد كان لهذا النوع من التدليس اثر جد سلبي وخطير على الاقتصاد المغربي. وفي نفس السياق وبتنسيق مع الدرك الملكي بإنزكان أيت ملول في نفس التوقيت فقد ثم توقيف متورطين اخرين داخل مخزن للملابس وحجز 80 طن من الملابس جاهزة للتوزيع بعد ان اعترف بهم المتورطون بمخزن سيدي مومن.