تمكنت عناصر الدرك بالمركز القضائي للدرك بعين السبع في الدارالبيضاء، يوم الاثنين الماضي، من حجز حوالي ألفي زوج حذاء رياضي مقلدة لإحدى الماركات العالمية. وذكرت مصادر مطلعة أنه بناء على معلومات توصل بها المركز القضائي للدرك، جرت مراقبة مخزن يقع في حي مولاي عبد الله بالدارالبيضاء، مشيرة إلى أن عناصر الدرك داهمت صاحب المخزن المكترى، حوالي الثانية عشرة ظهرا، وهو يهم بشحن عربة نقل صغيرة (هوندا)، لتوزيع الأحذية الرياضية داخل السوق المحلية بالبيضاء. وأوضحت المصادر ذاتها أنه جرى، خلال عملية المداهمة حجز الأحذية الرياضية، التي تبين أنها مقلدة ومزورة، واقتياد صاحب المخزن إلى مخفر الدرك للتحقيق معه حول مصدر تلك السلع، والتعرف على هوية المتورطين في عملية تروجيها داخل السوق المحلية. وحسب المصادر ذاتها، تبين من التحريات الأولية أن المتهم اكترى المخزن المذكور قبل حوالي سنة، مبرزة أن ممثلي الشركة العالمية المتضررة من عملية التقليد نصبوا أنفسهم طرفا في القضية، وتشبثوا بالمتابعة. وكانت عناصر الدرك الملكي بعين حرودة أوقفت، بداية السنة الجارية، في الطريق رقم 1 بعين حرودة، شاحنة محملة بكمية من الإطارات المطاطية المستعملة المهربة، يصل عددها إلى ألف و30 إطارا مطاطيا من مختلف الأحجام. وعمل المهربون على دس هذه الإطارات بعناية وراء كمية أخرى من صناديق السمك، من أجل تفريغ الحمولة، التي كانت موجهة للبيع. وحجزت عناصر الدرك الملكي الشاحنة والإطارات المطاطية، كما اعتقلت السائق، وباشرت تحقيقاتها لاعتقال باقي المتورطين في العملية.