سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ عبد اللطيف سوجود في اللقاء التواصلي للجامعة الحرة للتعليم بآنفا: ضرورة الاهتمام بالموارد البشرية في كل إصلاح حقيقي للمنظومة التربوية ولا إصلاح إلا بإشراك المعنيين بالأمر..
احتضن مقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الميناء صباح يوم الأحد الماضي اقاءا تواصليا مع الشغيلة التعليمية بعمالة أنفا،هذا اللقاء المنظم من طرف المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بعمالة آنفا،تنرأسه الأخ الأستاذ المناضل عبد اللطيف سوجود عضو المكتب التنفيذس للجامعة الحرة للتعليم ورئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي،وبحضور الأخ مصطفى مكروم الكاتب الجهوي للآتحاد العام للشغالين بجهة الدارالبيضاء،والأخ سعيد مؤبف الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم بجهة الدارالبيضاء،والأخ عبد السلام رشاد الأمين الجهوي للاتحاد الجهوي،والأخ محمد أكني عضو المكتب التنفيدي للجامعة الحرة للتعليم والكاتب الوطني لغئة المساعدين التقنيين،والأخ عبد الرحيم الدواي الكاتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بآنفا،وعدد كبير من السادة رجال ونساء وأطر إدارية وتقنيين يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية بعمالة آنفا. في البداية رحب الأخ عبد الرحيم الدواي بالحضور مؤكدا على أهمية هذه اللقاءات التواصلية وعلى ضرورة التعبئة في هذه المرحلة المهمة ، مذكرا بأهم المحاور التي يرتكز عليها هذا اللقاء التواصلي. بعدها تناول الكلمة الأخ سعيد مؤلف الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم بجهة الدارالبيضاء الكبرى والذي استعرض مجموعة من المستجدات المرتبطة بالقطاع ،حيث قدم عرضا لنتائج لجنة النظام الأساسي وحول ملف التقاعد،كما أكد على ضرورة رص الصفوف استعدادا لخوض كل المعارك النضالية المقبلة والحضور التعبوي المستمر استعدادا للمحطات الاستحقاقية المقبلة. الأخ المصطفى العومة أمين المكتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم بجهة الدارالبيضاء الكبرى تحدث عن حصيلة عمل اللجنة التقنية بالحوار القطاعي ،وخصوصا ملف ضحايا النظامين الأساسيين (1985- 2003) ،وتغيير الإطار لأطر الإدارة التربوية ،والمكلفين خارج سلكهم الأصلي،مبرزا الدور الطلائعي الذي لعبته الجامعة الحرة للتعليم في طرح عدد من الملفات والتي تحاول بعض الأطراف القفز عليها بل وتبنيها،محذرا في نفس الوقت بعض الهيئات التي لاتحترم نفسها وتعمل على التشويش على عمل الجامعة الحرة للتعليم،وتقديم افتراءات عليهم في غياب المصداقية وفي كلمته نوه الأخ الأستاذ المناضل عبد اللطيف سجود عضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم و الكاتب الوطني لرابطة أساتذة التعليم الثانوي ، بمجهودات أعضاء اللجان التقنية والنتائج التي توصلوا إليها رفقة المحاورين،و أكد في مداخلته على أهمية الموارد البشرية في كل إصلاح حقيقي للمنظومة التربوية،وأنه لايمكن تحقيق أية تنمية في القطاع التعليمي إلا بإشراك المعنيين بالأمر،لأنه لايمكن تغييب رجل تعليم في أي حوار يهم القطاع وننتظر منه النتائج الإيجابية،وشرح الأستاذ سوجود بأن هناك هجمة شرسة على المدرسة العمومية من طرف أشخاص لايهمهم إلا الظهور بمبرر الإصلاح،الأمر الذي أدى إلى تمييع المشهد السياسي والنقابي وذلك في محاولات استنساخ آليات انتخابية للتشويش على رجال ونساء التعليم،وأنه حان الوقت من موقع رجال ونساء التعليم وبفضل قوتهم وتضامنهم ونضالاتهم لمناقشة المشاريع مع الأطراف المعنية وصياغتها بشكل دقيق تراعي ما هو عام وخاص، وأن موقع الجامعة الحرة للتعليم في الاستحقاقات المقبلة محدد أساسي لدورها في أي حوار مستقبلي، مركزا على الاستحقاقات الانتخابية المهنية والتي تستوجب منا أن نكون حاضرين لإثبات قوتنا. ثم ذكر الأخ مصطفى مكروم الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالدور المهم الذي يقوم به المكتب الجهوي في حل مشاكل نساء ورجال التعليم بالجهة. بعدها أكد الأخ عبد السلام رشاد أمين الاتحاد الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب على ضرورة التعبئة واليقظة والتواصل لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المهنية المقبلة. وفي كلمة الأخ محمد آكني عضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم و الكاتب الوطني لفئة المساعدين التقنيين، أجاب على مختلف التساؤلات والإشكالات التي تهم هذه الفئة بالنيابة. ووبعد مناقشة مستفيضة من طرف الأساتذة وتبادل الشروحات،دعا المكتب الجهوي كافة المناضلين والمناضلات إلى الالتفاف حول نقابتهم العتيدة من أجل الدفاع عن الحقوق العادلة والمشروعة والاستعداد لكل المحطات النضالية دفاعا عن حقوق ومكتسبات الأسرة التعليمية.