امتنع الطاقم الطبي والتمريضي العاملين بالمركز الصحي رياض الألفة عن العمل بهذا المركز بسبب لاقط لإحدى شركات الاتصالات، وحسب بعض الأطباء فإن هذا الامتناع سببه الخوف من التأثير هذا اللاقط وأشعته على صحة الطاقم العامل بالمركز وعلى صحة المواطنين الذين يتوافدون على المركز، وبعثت الساكنة برسالة إلى شركة الاتصالات المعنية بتسليمهم وثيقة تثبت عدم خطورة هذا اللاقط ولا يشكل أية خطورة على الناس، خاصة يقول الأطباء بأنه يوجد بالمركز الصيدلية الإقليمية لوزارة الصحة، هذه الأدوية يمكن أن تشكل خطورة على متناولي هذه الأدوية التي تتعرض للأشعة. وعلى الرغم من عدة مراسلات في هذا الشأن فإن التماطل هو سيد الموقف، والمتضرر هو المواطن الذي يتنقل بوسائله الخاصة بحثا عن مراكز صحية من أجل الإستشفاء. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المركز الصحي سبق أن خضع للإصلاح، وفي تلك الفترة تم وضع اللاقط الهوائي في غفلة من الجميع.فإلى متى يبقى المركز الصحي على هذه الوضعية؟؟؟.