أفادت مصادر للعلم أن موظفة بمحكمة بمكناس توجد حاليا رهن الاعتقال والتحقيق على خلفية ملف طفل في السادسة من عمره تعرض لجملة من الاعتداءات. وكشفت مصادرنا أن مؤسسة غيثة زنيبر للأطفال المهملين أو في وضعية صعبة بمكناس تلقت حالة الطفل الذي أحاله عليها الوكيل العام، وتبين أن الطفل تعرض لاعتداءات منها هتك العرض وفق ما أثبتته خبرات طبية ونفسية عاينت الطفل، ولاحظت خدوشا واحمرارا مفرطا في مؤخرته دون تحديد وسيلة الاعتداء. وأوضحت تفاصيل النازلة أن الاشتباه في سوء المعاملة حددته إدارة الروض الذي يتردد عليه الطفل، حيث لاحظت الإدارة بداية ضربة على مستوى عين الطفل، وبعد أيام جاء للروض وهو يعرج، ورفض أن يتجاوب مع المؤطرة بدعوى أن الأم (المتبنية) منعته من الحديث مع أحد في الأمر أو نزع حذائه، وبعد إصرار اتضح أنه مصاب بحروق من الدرجة الثالثة حاولت المعتدية إخفاءها بواسطة كيس من البلاستيك. الطفل المنحدر من فاس كما تفيد الوثائق لدى قسم الملفات القانونية بمؤسسة غيثة زنيبر قامت الموظفة بإحدى المحاكم بتبنيه وأخذت في تعنيفه، ما حذا بالوكيل العام إلى اعتقالها وإحالة الطفل الضحية على المؤسسة. الشرطة القضائية خلال إجراء تحرياتها لم تحدد معلومات دقيقة حول وضعها الاجتماعي حيث تدلي تارة أنها مطلقة وتارة أنها متزوجة، وأخرى أن الزوج في الخارج. هذا وأضافت مصادرنا أنه تم تحديد يوم 18 مارس الحالي لعقد أول جلسة في الملف.