في عملية نوعية اتسمت بالمهنية و الفطنة، نجحت مصالح أمن زايوبإقليمالناظور ليلة 23 من فبراير 2015 في إيقاف شخصين في عقدهما الثالث أفراد شبكة إجرامية وصفت بالخطيرة، و ذلك على مشارف النقطة الحضرية بالمدينة المذكورة، و حسب بلاغ لولاية أمن وجدة، يصنف أحدهما كأكبر مروجي المخدرات على مستوى إقليمالناظور كما أنه مبحوث عنه بموجب أزيد من 115 مذكرة بحث، و كان الموقوفان يحوزان كمية كبيرة من مادة ما يسمى ب "القرقوبي"، و المتمثلة في 3510 قرص طبي مهلوس نوع "زيبام" و "نورداز"، بالإضافة إلى 2 كيلوغرام من مخدر الكيف و 350 غرام من مخدر الشيرا و 700 غرام من الطابا.. و أفاد البلاغ الأمني أن عملية التفتيش التي بوشرت بالسيارة التي استعملت في هذا النشاط المحضور، أسفرت كذلك عن حجز لوحتي ترقيم أجنبيتين و 49 قنينة من الخمور.. و أضاف نفس المصدر أن تحريات أمنية مكثفة قادت عناصر الشرطة إلى تحديد مكان تواجد شريكين بناحية تيزطوطين –المنطقة التابعة لنفوذ الدرك الملكي- حيث تم إجراء حراسة سرية و ترصد مهني دقيق تكلل بإيقاف 03 أشخاص آخرين في عقدهم الرابع، و خلال تفتيشهم تم حجز 19 كيلوغرام من سنابل مادة الكيف و 200 غرام من مخدر الشيرا و سيارة.. و قد تمت إحالة أفراد الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها على العدالة، كما يجري التحقيق فيما إذا كان لنشاطهم ارتباطات بشبكات إجرامية عبر إقليمية.. كما أقدمت مصالح أمن وجدة يوم 21 فبراير 2015 على ضبط شخص يبلغ من العمر حوالي 29 سنة و ذلك على مستوى المحطة الطرقية بالمدينة، متلبسا بحيازة 200 قرص مهلوس نوع "أكستازي"، كما أسفرت العملية أيضا عن حجز هاتفين محمولين و مبلغ مالي كان بحوزة المعني الذي تمت إحالته على العدالة. و في سياق منفصل، أفلحت مصالح الشرطة القضائية بالناظور يوم 24 من نفس الشهر المنصرم و بعد تحريات ميدانية و ترصد دقيق لأزيد من أسبوعين، في وضع اليد على شخصين في عقدهما الرابع، على مستوى بلدية سلوان – نفوذ الدرك الملكي- تبين أن أحدهما مسجل في خانة المجرمين الخطيرين كما يعد المروج الأكبر للمخدرات القوية بالمنطقة، إذ يشكل موضوع أزيد من 23 مذكرة بحث على الصعيد الوطني. و قد تمت عملية الإيقاف بعد مقاومة شرسة للعناصر الأمنية المتدخلة، و أسفرت عن حجز سيارة فارهة تحمل لوحات مزورة، و مبلغ مالي قدر ب 3800 درهم و 04 هواتف نقالة..