يشارك أزيد من 100 دراج مغربي وأجنبي في النسخة الخامسة للدوري الدولي المسيرة الخضراء التي تنظمها، خلال الفترة الممتدة ما بين 26 فبراير و8 مارس المقبل، الجامعة الملكية المغربية للدراجات بتنسيق مع عصبة الصحراء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي هذا السياق، خصص اجتماع عقد أول أمس الخميس بمدينة كلميم، لمناقشة الترتيبات اللازمة لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية التي تندرج ضمن برنامج الاتحاد الدولي لسباق الدراجات، وذلك برئاسة والي جهة كلميمالسمارة عامل اقليمكلميم السيد محمد بنريباك، وبحضور رئيس المجلس الحضري لكلميم، وأعضاء لجنة الجامعة الملكية المغربية وعصبة الصحراء لسباق الدراجات. وحسب المنظمين، فان هذه الدورة، التي ستعرف مشاركة دراجين من اسبانيا وفرنسا وموريتانيا ومصر وتركيا وألمانيا وايطاليا والسينغال وسويسرا وبلجيكا وانكلترا وكندا، بالإضافة الى المنتخب المغربي "ألف" و"باء"، ستنظم على مرحلتين تنطلق الأولى من مدينة العيون في اتجاه بوجدور بالإضافة الى سباق في مدار مغلق بالمرسى على مسافة 100كلم. فيما تنطلق المرحلة الثانية من السمارة في اتجاه مدينة انزكان. وسيقطع المتسابقون خلال المرحلة الأولى، التي ستنطلق يوم 26 فبراير الجاري وتختتم يوم فاتح مارس المقبل، مسافة 380 كلم، بينما سيتم خلال المرحلة الثانية التي ستنطلق يوم 3 مارس المقبل، قطع مسافة 690 كلم انطلاقا من مدينة السمارة، مرورا بمدن طانطانوكلميم وأسا وسيدي افني وتزنيت وصولا الى مدينة انزكان. وحسب المنظمين، فقد عقدت اللجنة الجامعية سلسلة من الاجتماعات مع الادارة الترابية بعمالات انزكان ايت ملول وتزنيت وسيدي افني وآسا الزاك، تم خلالها الوقوف على آخر الترتيبات والاستعدادات الجارية لتنظيم هذا السباق. وتتوخى الجامعة الملكية المغربية لسباق الدرجات وعصبة الصحراء من هذه التظاهرة الرياضية، التي ستنظم بشراكة مع وكالة تنمية المناطق الجنوبية ومختلف ولايات وعمالات الاقاليم الجنوبية وبتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، تقريب ممارسة رياضة الدراجات من الشباب، وتنشيط مختلف المدن والجماعات والقرى التي يمر منها المتسابقون على غرار طواف المغرب، الذي توسع بفضل هذا البرنامج المسطر بناء على رغبة مختلف الفعاليات والمنتخبين بالأقاليم الجنوبية، وكذا لملتمس عصبة الصحراء. كما ستمكن هذه المراحل من اكتشاف ما تزخر به الأقاليم الجنوبية للمملكة من مناظر طبيعية ومؤهلات والتعريف بالمنجزات والأوراش التنموية التي تم إطلاقها بهذه الأقاليم وما تشهده من أمن ورخاء.