قبيل عصر يوم الجمعة 13 فبراير2015 عقد لقاء تواصلي مع مختلف المنابر الإعلامية الوطنية و الإلكترونية بمقر عمالة إقليمأزيلال ترأسه محمد العطفاوي عامل الإقليم الذي تم تنصيبه يوم الإثنين 2 فبراير الجاري. اللقاء كان تواصليا أوليا أشار من خلاله عامل الإقليم إلى أهمية الإعلام في مواكبة التنمية وقال أن بابه مفتوح في وجه الإعلام ترسيخا بمبدأ حق الوصول إلى المعلومة الذي حث عليه الدستور وتحدث بشكل مفصل على قراءته الأولية للإقليم الذي ينمو على ركيزتين أساسيتين المؤهلات السياحية و الطبيعية و الفلاحة في قطبين مختلفين في إشارة إلى أزيلال و دمنات . و أضاف أن الصحافة لها من المعرفة ما يكفي حول الإقليم مكامن قوته و ضعفه . و خلال النقاش أثار الزملاء مجموعة من القضايا تفاعل معها محمد العطفاوي عامل الإقليم منها النقص الحاد في الموارد البشرية الطبية و المسالك الطرقية الهشة و ارتفاع أصوات الاحتجاج و المسيرات بالإقليم و التعثر في تنفيذ بعض المشاريع . عامل الإقليم قال أن أزيد من 300 مشروع تنموي يقام سنويا بالإقليم مع تفتيت الاعتمادات المالية و غياب روح التضامن بين الجماعات و نسبة قليلة منها يتم إنجازها وأن من بين اهتماماته تشجيع التمدرس و محاربة الهذر المدرسي بتوفير سيارات النقل المدرسي في جميع الجماعات و تشجيع المقاولات الذاتية الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للمعطلين حيث أكد أنه استقبل بعض الفروع منها فم جمعة و دمنات وعن الاحتجاجات قال "أشكاندرو هنا إلى مشنا المواطنين " و تحدث عن اعتصام نسوة تغانمين بزاوية أحنصال الذي زاد عن أسبوعين و مطالبهن الاجتماعية وأكد أن باب الحوار مفتوح . وأضاف أن الإقليم يجب أن يكون حاضنا للاستثمارات شريطة احترام دفتر التحملات وأكد أنه بصدد التهييء لعقد اجتماع مع المهندس المكلف بالتهييء المجالي لأوزود بحضور جميع الشركاء وعن بعض المشاريع المبرمجة قال أن بناء دار العجزة على مساحة 4000متر مربع بغلاف مالي يقدر ب 6 مليون درهم لن تنوخى منها نتائج على مستوى الإيواء باعتبار ساكنة الجبل تحتضن شيوخها إلى آخر نفس و لا مانع لبناء دار أقل و في مستوى جيد . عامل الإقليم أكد في الأخير أن جميع المصالح الخارجية ستتعامل مع الصحافة و مدها بجميع المعلومات وأنه سيفكر في خلق مكتب للتواصل مع المراسلين و الصحفيين و إحداث بوابة إلكترونية للعمالة .