أحدثت تصريحات رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، خلال لقاء خاص لحزب العدالة والتنمية والتي وصف فيها الصراع حول رئاسة فريق الوداد البيضاوي بالبلطجة، ضجة كبيرة داخل البيت الودادي. و تحدث رئيس الحكومة في اللقاء المذكور عن سبب ترشح "البلطجية" لرئاسة الوداد، والطريقة التي أمسكوا بها زمام الأمور، بالسيوف وغيرها. وقد عبر مجموعة من الوداديين عن استغرابهم الشديد لهذه التصريحات وتوقيتها، معتبرين إياها إهانة لكرامتهم. ووحدت تصريحات بنكيران مختلف الجمعيات المناصرة للوداد بعد الخلافات التي كانت بينها، وقد أصدرت جمعية وداد الأمة بلاغا نددت فيه بخرجة بنكيران غير المحسوبة معتبرينها حملة انتخابية رخيصة حيث قالت: "نتقدم بإسم جمعية محبي وداد الأمة بجزيل الشكر والتقدير إلى رئيس الحكومة السيد عبد الإله بن كيران، و نقدره على عدم اهتمامه بجامعات أخرى رغم الاختلالات والتلاعبات. و نستغرب كيف لمسؤول حكومي أن ينعت مسؤولي نادي الوداد الرياضي بالبلطجية، و أنهم استولوا على النادي بالسيوف و كأننا في ساحة معركة أو حرب، فعوض تكثيف جهوده في دعم المبادرات الإجتماعية، و تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، ومحاربة الفساد و المفسدين، نجده يتلاعب بمشاعر الجماهير الودادية في حملة انتخابية رخيصة. كما نتساءل عن الدافع لزعزعة استقرار نادي وداد الأمة في هذا التوقيت بالذات فلك الحق في أن تتحدث في خطابك السياسي عن التماسيح و العفاريت، و ليس لك الحق أن تتحدث عن وداد الأمة مع اقتراب موعد الانتخابات و جعلها مطية في صراعك مع أحد الأحزاب، و أخيرا نتمنى من السيد عبد الإله بن كيران أن يبقى على اهتمام بالرياضة إلى ما بعد فترة الإنتخابات.