تزامنا مع انعقاد دورة المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح صبيحة يوم الخميس 29 يناير الجاري احتشد عشرات المواطنين بالطريق الوطنية المؤدية إلى عاصمة الإقليم منددين بتماطل توسيع و تعبيد الطريق من طرف المقاولة حيث حالت الأوحال و مخاطر الكريق دون راحتهم إذ أغلقت نوافذ المنازل المجاورة و سجلت حالات حوادث خطيرة . بغض الغاضبين أكدوا للجريدة أن أحد المهاجرين بالديار الأوربية تعرض لحادث كاد أن يزهق روحه بالمكان و سجلنا غياب علامات التشوير الطرقي باستثناء بعضها في حالة متآكلة ويضيف المتحدث أنه وفق دفتر التحملات من المفروض أن تنتهي الأشغال قبل سنة لكن المقاولة تجاوزت المدة . و اختار المحتجون و أغلبيتهم شباب تنظيم مسيرة مشيا على الأقدام رافعين صور جلالة الملك و أعلام وطنية و قطعوا مسافة 15 كلم حتى مدخل المدينة حيث وجدوا في استقبالهم مدير ديوان العامل و رئيس قسم الشؤون الداخلية و قائد و رجال الدرك الملكي و القوات المساعدة و الأمن . و لم يفلح رجل السلطة الذي حاول ثني دخول المسيرة وسط المدينة بعدما أكد لهم أحد الأشخاص الغاضبين أن ادعاءات أحد نواب الرئيس بالاعتداء على حرمة منزله و إحداث بلبلة بالشارع العام لا أساس له من الصحة مؤكدا أن لا حوار إلا مع عامل الإقليم لامتصاص الغضب خصوصا و أنه أبان غير ما مرة عن نضج قراراته و مسؤولياته .