أقدمت سيدة تمتهن بيع الخبز بشارع المسيرة بمدينة سيدي بنور على الانتحار بعد تناول سم قاتل بسبب الحكرة إثر حصول سوء تفاهم مع بائعة الخبز بنفس الشارع مما دفع بالأخيرة إلى الاستنجاد بإبنها الذي قام بالاعتداء على الضحية. وتقدمت المعنية بالأمر بشكاية ضد المشتكى به معززة بشهادة طبية والشهود، لكن المفاجأة أن الشهود كلهم أنكروا واقعة الاعتداء خوفا من بطش الجاني ، الشيء الذي دفع الضحية إلى الإقدام على عملية الانتحار ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة لإنقاذها لكنها فارقت الحياة. والواقع أن مدينة سيدي بنور تعرف هذه الأيام انفلاتا أمنيا، بحيث سبق لجانحين بدوار القرية الاعتداء على المارة وأصحاب السيارات، آخر ضحاياهم شخص على متن سيارته تعرض لجروح خطيرة، كما أن أبناء أحد الأحياء هاجموا أبناء حي آخر. ويطالب سكان مدينة سيدي بنور المدير العام للأمن الوطني التدخل الفوري والعاجل لكي تعود المدينة الى هدوئها المعهود.