قام مجموعة من العمال في سيدي قاسم (25 أجيرا) يشتغلون في شركة (LBS) المكلفة بالحراسة والأمن بالقطارات التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية إياباً وذهاباً (من سيدي قاسم في اتجاه طنجة وسيدي قاسمالدارالبيضاءوسيدي قاسمفاس)، بوقفة احتجاجية أمام محطة القطار بسيدي قاسم. وجاءت هذه الوقفة التي قام بها هؤلاء العمال المؤطرون داخل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بعدما رفضت الشركة المشغلة أداء أجورهم لشهري أكتوبر ونوفمبر 2008. وجاء في بلاغ لهؤلاء العمال أنه تم عقد اجتماع ترأسه المندوب الإقليمي للشغل بسيدي قاسم بحضور حسن الناوي الكاتب المحلي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في سيدي قاسم ومفتش الشغل، تخلفت عنه إدارة الشركة، التي التزمت هاتفيا بأداء الأجور المستحقة بتاريخ 2 دجنبر الجاري، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث، بل الأدهى من ذلك قامت المديرة المسؤولة بإقفال جميع هواتفها في إشارة صريحة بعدم مكالمتها والاستمرار في التماطل. للإشارة فإن صاحبة الشركة هي ابنة مسؤول نقابي كبير من المفروض أن تكون تشبعت بمبادئ الدفاع عن حقوق العمال لا هضم حقوقهم.