اهتمت الصحف الاقتصادية الأسبوعية، الصادرة اليوم الجمعة، بتدشين المحطة النهائية لأنبوب نقل لباب الفوسفاط التي تربط بين خريبكة والجرف الأصفر، والعقبات "التي لا زالت تعيق التدبير الاقتصادي الوطني" و"اللائحة الجديدة للأدوية المعوض عنها". وهكذا انصب اهتمام أسبوعية " شالانج" حول تدشين المحطة النهائية لأنبوب نقل لباب الفوسفاط التي تربط بين خريبكة والجرف الأصفر، والوحدة الأولى لإنتاج الحامض الفوسفوري انطلاقا من لباب الفوسفاط ، ومركز الكفاءات الصناعية ، وهي المشاريع التي تم إنجازها باستثمار إجمالي يقدر بأزيد من 450ر5 مليار درهم ، مسجلة أنه من خلال هذه المشاريع يبرهن المكتب الشريف للفوسفاط عن إرادته في تعزيز ريادة المغرب في السوق العالمية للفوسفاط . وخصصت الأسبوعية من جهة أخرى ملفا تحليليا للعقبات "التي لا زالت تعيق التدبير الاقتصادي الوطني " من قبيل الرشوة والقطاع غير المهيكل والتهرب الضريبي وأزمة نظام التقاعد والمقاصة . وبالنسبة لقطاع البناء والأشغال العمومية، اشارت "شالانج" إلى المشاكل التي يواجهها القطاع ومنها غياب رؤية واضحة للمهنيين ، وتصاعد المنافسة حول الواردات ، وارتفاع أسعار الحديد المحلي ، والتأخر المسجل في إطلاق استثمارات عمومية في مجال البنيات التحتية ، مسجلة أن الفيدرالية العامة للبناء والأشغال العمومية ترى أن السوق الموجهة للتصدير خاصة في إفريقيا جد واعدة بالنسبة للمقاولات المغربية . واهتمت الأسبوعية ذاتها بإطلاق مشروع القطب الحضري الجديد (مازاغان) من قبل المكتب الشريف للفوسفاط ، وهو مشروع متجدد ومندمج للتهيئة والتنمية السوسيو اقتصادية للجديدة الكبرى ، والذي يهدف إلى دعم الدينامية الصناعية للجرف الأصفر. أما أسبوعية (لاتريبون) فقد سلطت الضوء على النتائج النصف سنوية للشركات المدرجة في بورصة الدارالبيضاء ، التي تفيد بتسجيل ارتفاع طفيف في الأرباح بعد فترات من الانخفاض . ومن جهتها، اهتمت أسبوعية " لافي إيكو" بالارتفاع الملموس لكلفة مخاطر البنوك خلال النصف الأول من سنة 2014 ، في الوقت الذي ارتفعت فيه الأرباح . وأوضحت أن المبالغ المالية الإحترازية التي خصصتها الأبناك التجارية الكبرى الثمانية (الستة المدرجة في البورصة بالاضافة إلى الشركة العامة والقرض الفلاحي) للديون المستعصية الأداء ارتفعت بنسبة 38 في المائة (أي إلى حوالي 6 ملايير درهم) ، مضيفة أن هذا الحجم يمثل ما يناهز 37 في المائة من الناتج الخام للإستغلال مقابل 21 في المائة قبل أربع سنوات . وبخصوص موضوع التأمين الإجباري عن المرض ، سجلت الأسبوعية أن لجنة التقييم الإقتصادي والمالي للمنتجات الطبية ، التي وضعت لائحة الأدوية المعوض عنها ، ترغب في إعادة النظر في هذه اللائحة وتقنين أسعار البيع . وأشارت إلى أن 867 منتوجا يندرج ضمن لائحة المستلزمات المقبول إرجاع مصاريفها ، موضحة أن نسبة التعويض تتراوح ما بين 70 و100 في المائة على أساس الأسعار المرجعية لسنة 2006 . من جهة أخرى، تطرقت " لافي إيكو" لموضوع تراجع نوايا الاستثمار في السكن الإجتماعي ، مشيرة إلى أن الاتفاقيات الموقعة مع المنعشين الخواص خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية لا تشمل سوى 56 ألف و265 وحدة ، فيما المعدل السنوي ما بين 2010 و2013 يصل إلى 309 ألف وحدة سكنية .