بث تلفزيون لعرايشي ليلة 4 أكتوبر حلقة عن عميد المسرح العربي والمغربي السي الطيب الصديقي. بثه تلفزيون لم تطأه قدمي الصديقي لمدة 15 سنة ولم تعرف مشاريعه المقدمة طريق للأنجاز لتبقى هذه حالة شادة في تاريخ الشعوب وتعاملها مع فنان بحجم الطيب الصديقي. المهم لن أقوم بتعليق أو نقذ للبرنامج و سأكتفي بملاحظتين .... لا أدري هل هو الغباء أم الجهل بميكانيزمات السرد التلفزي في البرامج التلفزية الثقافية جعلت الحلقة تفقد الأيقاع لتسقط في جب الروبورتاج الهاوي المبتذل رغم وجود ضيف من العيار الثقيل يتمتع بأرشيف قل نظيره في العالم العربي ومشاركة وجوه كثيرة لها علاقة بالميدان الثقافي والمسرحي .كما أن البرناج كان عليه أن يتحاشى بعص الأشياء أثناء عملية المونطاج. في الختام أريد أن أقول لمقدم البرنامج أن الأرشيف الذي أثت به حلقته يختزل مرحلة الطيب الأبداعية الواقعة بين مارس 1971 الحراز نمودجا و مارس 1986 بالنسبة لديوان سيدي عبدالرحمان المجدوب . وحسب علمي المتواضع لم يكون أنذاك شيء أسمه SNRT . أذا هو أرشيف RTM وليس أرشيف SNRT كما أدعى مقدم البرنامج . كما أنه من باب المهنية وااللباقة أن تكتب أسماء المسرحيات والسنة ومخرجيها التلفزيونيين لأن ذلك الأرشيف هو من أنجاز مبدعين كان لهم الشرف في العمل بجانب الأستاذ الطيب الصديقي وهم من أحسن المخرجين الذين عرفهم تاريخ التلفزة المغربية . السي محمد الركاب الحراز . النور والديجور عبد الرحمان الخياط. مقامات بديع الزمان الهمداني الحاج أحمد حيصر. أبو حيان التوحيدي إدريس المريني. ألف حكاية وحكاية عبد الكريم الدرقاوي . ديوان سيدي عبد الرحمان المجدوب أقصايب محمد... ألم أقول لكم أن التلفزيون في المغرب صار مهنة من لامهنة له.....