سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضربة جديدة للمنتخب المغربي: بعد الحدادي في إسبانيا.. ألمانيا تخطف المغربي كريم بلعربي *مدرب المانشافت أشاد بقُوّتِه واللاعب قال إنه سعيد بالدعوة وأن المغرب سيظل في قلبه
في ظرف أقل من شهر، تلقى المنتخب المغربي لكرة القدم ضربتين موجعتين باختيار لاعبين بارزين الدفاع عن ألوان منتخبين آخرين غير ألوان منتخب أسود الأطلس. فبعد اختيار لاعب برشلونة منير الحدادي اللعب لمنتخب إسبانيا، حذا لاعب بايرن ليفركوزن كريم بلعربي حذوه واختار اللعب لمنتخب ألمانيا. فأول أمس الخميس وجه مدرب المنتخب الالماني لكرة القدم يواكيم لوف الدعوة الى كريم بلعربي الى تشكيلة أبطال العالم لمواجهة بولندا وايرلندا في تصفيات كأس اوروبا المقررة نهائياتها في فرنسا عام 2016. وتألق بلعربي بشكل لافت مع باير ليفركوزن منذ عودته الى صفوفه مطلع الموسم الحالي قادما من اعارة لاينتراخت براونشفينغ، وسجل هدفا تاريخيا هو الأسرع في البوندسليغا الشهر الماضي بعد 9 ثوان في مرمى بوروسيا دورتموند (2-صفر)، ما دفع لوف لاستدعائه الى صفوف المانشافت الذي يعاني من غيابات عدة خاصة في خط الوسط بإصابة سامي خضيرة وباستيان شفاينشتايغر وماركو ريوس. وقال لوف: "بلعربي حصل على فرصته بعد عروضه الرائعة مع فريقه"، مضيفا "إنه قوي في المواجهات الثنائية وهو إضافة جيدة لخط الهجوم". من جانبه أبرز بلعربي أنه سعيد بالدعوة التي وجهت له، مبرزا أن المغرب سيظل في قلبه، وأنه سيمثله بالبطولة الألمانية. وبلعربي (24 عاما) هو الوحيد بين اللاعبين ال20 الذين استدعاهم لوف لم يسبق له الدفاع عن ألوان المنتخب الألماني. وكانت الجامعة الملكية المغربية ترغب في دفاع بلعربي عن ألوان المغرب في أفق استضافة نهائيات كأس الامم الافريقية مطلع العام المقبل حيث يسعى الى الظفر بها للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ عام 1976 ، ووجه له المدرب بادو الزاكي الدعوة للمباراتين الوديتين أمام قطر وليبيا الشهر الماضي بيد انه لم يحضر بداعي الاصابة، كما انه بدا مترددا لتلبية دعوته لخوض المباراتين الوديتين أمام جمهورية افريقيا الوسطى وكينيا الاسبوع المقبل. وكان بلعربي قد أعطى موافقته للمدرب بادو الزاكي من أجل اللعب للمنتخب المغربي، ووضعه في اللائحة الأولية للمنتخب التي ستخوض مباراتي إفريقيا الوسطى وكينيا، قبل أن يسقط اسمه من اللائحة النهائية، بعدما طلب وكيل اللاعب من الزاكي منحه مهلة للتفكير، وهو ما رفضه الزاكي.