سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الدورة الأولى لبطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم: بداية محتشمة لجل الفرق وأنصار رجاء بني ملال يحتجون على مردود فريقهم والراسينغ وآيت ملول ينتصران خارج الميدان
أسفرت الدورة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم عن نتائج محتشمة لم تساير في مجملها تطلعات أنصار الفرق التي يطمح أنصارها في معانقة فرقهم مجددا لبطولة القسم الوطني الأول، ونقول مجددا لأن الاهتمام ينصب أكثر على الفرق التي سبق لها أن خاضت التجربة بالقسم الأول بل ومنها من فاز بلقب أو أكثر كرجاء بني ملال والمولودية الوجدية والنادي المكناسي وغيرها. فبالنسبة لمباريات الافتتاح ليوم السبت تمكن فريق اتحاد طنجة ولوحده من الفوز داخل ملعبه وبصعوبة على اتحاد تمارة بهدف علي الميموني منذ الشوط الأول وهي على كل حال نتيجة مشجعة للفريق الطنجي ومدربه محمد أمين بنهاشم الذي يراهن على تحقيق طموحات أنصار فريق عاصمة البوغاز الذين عبر البعض منم عن قلقه لكثرة الفرص التي ضاعت خلال المباراة والتي وعد المدرب بنهاشم بتداركها بتوالي المباريات... فيما طبع التكافؤ المباريات الثلاث الأولى ومنها التعادل بهدف لمثله بين رجاء بني ملال وشباب المسيرة هذا الأخير كان متقدما في النتيجة لكن الملاليين أدركوا التعادل وتفادوا العثرة في ملعبهم لكنهم لم يتفادوا سخط وغضب الجمهور الملالي الذي لم يكن راضيا لا على النتيجة ولا الأداء وهي أشياء قد تصعب من مهمة المدرب العائد وابن الفريق أحمد نجاح...فيما بدا نجيب الحنوني مدرب شباب المسيرة راضيا على النتيجة لأنها برأيه ستجعل الفريق أكثر ثقة في قدراته لتحقيق مبتغى أنصاره. أما محمد يوسف المريني فكان راضيا على نتيجة التعادل السلبي التي حققها فريقه الجمعية السلاوية أمام فريق يوسفية برشيد والذي لم يخف المريني إعجابه به والذي قدم برأيه مباراة جيدة أمام الفريق السلاوي الذي قال عنه المريني إنه قادم في الدورات المقبلة ليقول كلمته هذا الموسم. أما مباراة الجارين الوداد الفاسي والنادي المكناسي فطبعها الملل والتعادل السلبي وأظهرت أن كلا الفريقين ينتظره عمل شاق ليكون في مستوى انتظارات أنصاره. أما مباريات عصر يوم الأحد فكانت نتائجها مغايرة ومتحركة هجوميا، ومنها المفاجأة التي وقعها الراسينغ البيضاوي بعودته بانتصار من أمام جاره اتحاد المحمدية وهي نتيجة تؤشر على بداية قوية للراسينغ ننتظر تأكيدها فيما يستقبل من الدورات، فيما أشر الضيف الصاعد وداد تمارة على بداية متعثرة باندحاره في ملعبه أمام اتحاد بلدية آيت ملول الذي وكما أسلفنا في تقديم الدورة، عازم على تفادي مشاكل الموسم الماضي والتي كادت تعصف به إلى قسم الهواة،...أما المولودية الوجدية فانتصاره على الضيف الجديد الثاني أولمبيك الدشيرة كان صعبا ولو بثلاثة لواحد لأن فريق الدشيرة أنهى الشوط الأول متعادلا بهدف لمثله، وبعد التغييرات التي قام بها المدرب الوجدي حسن أوغني تمكن اللاعب علي تيام من تحقيق الفارق ودعمه في الدقيقتين 59 و83 ليبقى على الفريق الوجدي ضرورة تأكيد هذه النتيجة بانتصارات متتالية لإعادة الثقة لأنصار السندباد الوجدي...أما مباراة شباب هوارة وشباب قصبة تادلة فآلت إلى تعادل سلبي لم يقتنع به مدرب الفريق التادلاوي الحسين أوشلة الذي برأيه نقص التركيز مهاجميه أمام المرمى للعودة بانتصار من أمام شباب هوارة الذي كان أداؤه محتشما. عموما فنتائج الدورة الأولى أسفرت عن إحراز 14 هدفا وهي حصة أقل من متوسطة ويبقى الحكم الأوضح على كل الفرق فيما يستقبل من الدورات... النتائج الكاملة للدورة الأولى: يوسفية برشيد – الجمعية السلاوية : 0 - 0 اتحاد طنجة – اتحاد تمارة : 1 - 0 رجاء بني ملال – شباب المسيرة : 1 - 1 وداد فاس – النادي المكناسي : 0 - 0 اتحاد المحمدية – الراسينغ البيضاوي : 1 - 2 شباب هوارة – شباب قصبة تادلة : 0- 0 مولودية وجدة – أولمبيك الدشيرة : 3 - 1 وداد تمارة – اتحاد آيت ملول : 1 - 3 الدورة المقبلة: شاب قصبة تادلة – وداد فاس جمعية سلا – شباب هوارة اتحاد تمارة – يوسفية برشيد أولمبيك الدشيرة – اتحاد طنجة اتحاد آيت ملول – مولودية وجدة الراسينغ البيضاوي – وداد تمارة شباب المسيرة – اتحاد المحمدية النادي المكناسي – رجاء بني ملال