عاشت الدائرة الأمنية حالة استنفار قصوى اتر توصلها ببلاغ من طبيب يهدد بتصفية شقيقته بواسطة بندقية صيد،لكون هده الاخيرة هي السبب الرئيسي في لقاء ابنته بشرطي عمد على افتضاض بكارة ابنته وتسبب لها بالحمل ، وقد عملت السلطات الأمنية بمختلف أجهزتها الى الانتقال الى عين المكان في اتجاه عيادة الطبيب الكائنة بتقاطع شارع المزدلفة والأمير مولاي عبد الله الكائن بشارع أسفي بمنطقة السملالية لتدارك الامر ومنعه من ارتكاب الجريمة، وبعد إيقافه قامت السلطات الأمنية باقتياده الى مقر الدائرة السابعة التي حل بها عبد الرحيم شاهر نائب والي أمن مدينة مراكش للوقوف على عملية التحقيق معه، ومن خلال التحقيق تأكد انه سبق للطبيب المذكور ان تقدم بشكاية مباشرة الى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش يتهم من خلالها رجل أمن يعمل بشرطة المرور بفض بكارة ابنته المفضي الى الحمل ،حيت ان الشرطي أنكر هاته التهمة ،وأكد الطبيب ان شقيقته هي التي كانت سببا في لقاء الشرطي بابنته وبناءا على مصادر خاصة فإن النيابة العامة أمرت بإجراء التحليل الجيني"ADN" من اجل قطع الشك باليقين خصوصا بعد ان نفى الشرطي نفيا قاطعا لما نسب إليه ونظرا للحالة النفسية التى وصل إليها الطبيب نتيجة تأخر نتائج "ADN" قام بالإتصال شخصيا بأحد كبار المسؤولين الأمنين مخبرا إياه بضرورة إعتقال الشرطي أو انه سيضطر الى استعمال بندقية صيد وقتل شقيقته التى كانت سببا في تعارف الشرطي بإبنته قبل ان يتم إيقاف الطبيب بمقر عيادته وإقتياده الى الدائرة الأمنية والاستماع اليه في شأن التهديدات الصادرة عنه، ولقد لوحظ في التحقيق وجود مسؤولين آمنين من بينهم نائب والي أمن مدينة مراكش ورئيس المنطقة الأمنية الاولى بالاضافة الى مسؤلين بمصلحة الاستعلامات العامة . ودلك لإشراف على أطوار التحقيق.