أغلقت جميع المدارس في ليبيريا، ومنحت إجازة لمدة شهر لكل موظفي الحكومة غير الضروريين، في محاولة للحيلولة دون تفاقم أزمة انتشار فيروس الإيبولا. حيث أوردت "الألمانية" عن رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيراليف، كلمتها مساء الأربعاء، والتي أوضحت فيها إن الحكومة توفر خمسة ملايين دولار لتنفيذ خطة طوارئ موسعة لاحتواء انتشار الفيروس القاتل الذي أسفر عن وفاة نحو 131 شخصا في ليبيريا وحدها. وأفادت الوكالة "الألمانية" أن طبيب ثان لقي مصرعه بسبب الفيروس الثلاثاء الماضي، داخل العيادة الطبية الخيرية التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود في غرب أفريقيا. وبحسب "الألمانية" فقد توفي الشيخ عمر خان، بعد إصابته بقرابة شهر واحد. وكان الضحية الأولى من الأطباء قد توفي في ليبيريا المجاورة، وقد وافته المنية السبت الماضي، في مركز للعلاج في ضواحي العاصمة مونروفيا. من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية 1201 حالة إصابة بالمرض أو محتملة أو مشتبه بها ووفاة 672 شخصا حتى يوم السبت 26 يوليوز.