آثار «سلاح يوم القيامة»، والذي استخدمته حركة حماس أمس، بقصفها غالبية المدن الإسرائيلية الذهول لدى المسؤولين الأمنيين والسياسيين في إسرائيل، بينما آثار حالة من الرعب في صفوف الملايين من الإسرائيليين والذين اضطروا للنوم في الملاجئ. وتبث القناتين الثانية والعاشرة العبريتين بشكل مباشر،بحسب ما ذكرت شبكة القدس الإخبارية، الأحداث على جبهة التصعيد العسكري في غزة ومدن وبلدات الجنوب من إسرائيل. ووصف الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صورة الوضع على جبهة المستوطنات والمدن الإسرائيلية بأنه "صدمة"، لافتًا أن صواريخ حماس وصلت إلى 112 كيلو مترا. وأضافت الصحيفة، إن أكثر المتشائمين في المؤسسة الأمنية كان يتوقع أن تصل فقط إلى شمال تل أبيب، ملايين السكان في إسرائيل لم يتوقعوا أن تصل صواريخ غزة إلى مناطق سكناهم في شمال البلاد. فيما قالت القناة العبرية السابعة، أنه قيادة إسرائيل لم تعد تفهم ما جرى بعد وصول الصواريخ لمناطق قريبة جدا من حيفا، معتبرةً ما جرى فشل استخباراتي كبير بشأن معلومات الأمن حول قدرات حماس الصاروخية. مضيفةً "سلاح يوم القيامة" ظهر مفاجئا أكثر مما كانوا يتوقعون في جهاز الشاباك وأجهزة الأمن والمخابرات. وقال أوفير بهبوت من المراسلين الإسرائيليين، أن حماس ربما تكون أظهرت بعضا من قدراتها، داعيا الكابنيت لدراسة خياراته جيدا قبل التورط أكثر في العملية العسكرية بغزة. وأظهرت صورا بثتها مواقع إعلامية عبرية أن الملايين من الإسرائيليين، قضوا غالبية أوقاتهم أمس في الملاجئ، بسبب تساقط الصواريخ الذي تصاعدت حدته في ساعات ما بعد المغرب. وقالت إسرائيل أن 117 صاروخا أطلقت على الجنوب فيما القبة اعترضت 29 فقط. ويُعرف مصطلح "سلاح يوم القيامة" في إسرائيل بأنه مصطلح عسكري يشير لقدرة الجهات التي تقاتل إسرائيل في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الإسرائيلي، وقبيل المعركة الحالية كانت تخشى إسرائيل من تلك الأسلحة. ولكن من الواضح من التحليلات العسكرية تظهر أن إسرائيل لم تتوقع مدى قدرات حماس الصاروخية إلى هذا الحد وخاصةً أن حماس ربما تملك أسلحة أكثر قوة.