لم تترك جماعة الإخوان المسلمين وتوابعها مناسبة أو حتى بدون مناسبة للتشهير والسب والقذف العلنى و غير العلنى أيضا لكل من قام بتأييد ثورة 30 يونيه والإطاحة بهم وبقيادتهم خارج المشهد المصرى برمته ، ودون الخوض فى تفاصيل ذلك خاصة وأن الجميع يعلم ماتقوم به الجماعة ولجانها الإلكترونية إلا أن الغريب والمثير للدهشة هو تمسك أو بالأحرى التأييد المطلق لكل ماتقوله أو تصرح به المدعوة أيات العرابى والتى لا تملك من صفات إسمها شىء، وتترأس تحرير مجلة تسمى نون النسوة تصدر من نيويورك ، يدعى الإخوان وتوابعهم دوما أن ماحدث لهم يدخل فى إطار الحرب على الإسلام ،ولكنهم لايخجلون عندما يحتفلون فى منابرهم الإعلامية بتصريحات العرابى وماتحمله من إيحاءات جنسية وسب وقذف دون خجل لكل من ينتمى ل 30 يونيه وإن كان هجومها الأعم على شخوص بعينهم، يحتفل الإخوان بتصريحات نون النسوة على طريقة كل الأساليب مباحة فى الحرب ولنا فى منابر الردح القطرية أسوة حسنة سواء التى تخرج من الدوحة أو تركيا .، لم يجخل الإخوان من ذلك طالما أن بوق العرابى يصدر لصالحهم حتى لو كان هذا البوق تصدر منه رائحة كريهة .، لم يجخلوا وهم يجاهرون بالمعصية بفرحتهم العارمة لتصريحات بعيدة كل البعد عن أخلاق الإسلام فى الإختلاف بين فريقين. ولكن وبطبيعة الحال هذا ليس غريبا عنهم وهم من دفعوا أبنائهم وبناتهم (الحرائر) للإعتداء على الشيوخ والشخصيات العلمية داخل حرم جامعة الأزهر وخارجها سواء كان إعتداء لفظى أو حتى بحرق ممتلكاتهم بسبب موقفهم الرافض لتمادى الإخوان فى أخطائهم الجسيمة فى الحكم ومن ثم الإطاحة بهم. هذا هو خطابهم الإعلامى وأخر مايمتلكون من أسلحة (فشنك) لن تجدى نفعا فى محاولاتهم المستميتة للعودة إلى ماكان فى السابق ، الجماعة وكل مدعى إمتلاك الحقيقة كاملة ليس لديهم شرف الإختلاف طالما أن الوسائل القذرة متاحة للطعن فى معارضيهم.