سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة يدعو جميع المسؤولين إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع والأوراش المبرمجة وإلى ضرورة نهج سياسة القرب من المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها
لقاء وطني جمع كلا من مسؤولي الإدارة المركزية ومسؤولي المصالح اللاممركزة لوزارة الصحة في إطار دعم وتقوية قدرات المنظومة الصحية الوطنية وتماشيا مع المنظور الجديد لتحمل المسؤولية، نظمت وزارة الصحة، ما بين 13 و 15 يونيو 2014 بمراكش، لقاءا وطنيا جمع كلا من مسؤولي الإدارة المركز ية ومسؤولي المصالح اللاممركزة المكونة من المدراء الجهويين للصحة ومندوبي العمالات والأقاليم. ويهدف هذا اللقاء، الذي ينظم لأول مرة، إلى توسيع دائرة الحوار وإرساء نموذج من التدبير التشاوري وتكثيف عملية التنسيق بين مسؤولي الوزارة سواء على الصعيد المركزي أو الجهوي أوالمحلي. وقد افتتح السيد وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي هذا اللقاء بكلمة توجيهية دعا فيها جميع المسؤولين والأطر الحاضرة إلى العمل على تسريع إنجاز المشاريع والأوراش التي تعهدت بها الوزارة في إطار مخطط عملها لسنوات 2012-2016 والذي لا تفصلنا عن الآجال المحددة لتنفيذه سوى سنتين ونصف. كما الحّ السيد الوزير، خلال كلمته، على أن ينهج مسؤولو الوزارة خاصة على المستوى المحلي سياسة القرب والحضور إلى جانب المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها في إطار ما توفره الوزارة من إمكانيات أو في إطار الشراكة مع السلطات المحلية والمنتخبة أو جمعيات المجتمع المدني باعتبارهم شركاء في عملية التنمية المستدامة. ومن الجانب الأكاديمي ألقيت من طرف المسؤولين المركزيين،عدة عروض ومداخلات تأطيرية وتقييمية للبرامج والمشاريع والأوراش التي يشرف عليها المسؤولون المحليون على مستوى ربوع المملكة وبالخصوص تلك المتعلقة بالخدمات الاستعجالية والعرض الصحي والصحة النفسية والعقلية وصحة الأمة والطفل وتكوين الأطر المهنية... باعتبارها أوراشا تتطلب مزيدا من التعبئة والعمل الجاد. كما أعطيت الكلمة، بالمناسبة، إلى السادة مندوبي الوزارة، لتقديم المزيد من التفاصيل حول سير الأشغال بالأوراش التي يشرفون عليها وحول الجو العام الذي يشتغلون فيه، وكذا المشاكل والإكراهات اليومية التي تعترضهم أو تحد من مزاولة مهامهم بالإضافة إلى انتظاراتهم تجاه المصالح المركزية.