شهدت بلجيكا يوم الأحد 25 ماي 2014 بالموازاة مع الانتخابات الأوروبية، تنظيم الانتخابات التشريعية لاختيار نواب البرلمان الفدرالي وكذا الانتخابات الجهوية لاختيار نواب البرلمانات الجهوية الأربعة، البرلمان الفلاماني، البرلمان الوالوني، برلمان المنطقة الجرمانية، ثو برلمان منطقة بروكسيل. وعرفت نتائج هذه الانتخابات حضورا وازنا للمترشحين البلجيكيين من أصل مغربي، الذين استطاعوا الفوز بمقاعد برلمانية سواء في البرلمان الفدرالي أو في البرلمانات المحلية، بمجموع واحد وعشرين نائبا من أصل مغربي. واستطاع أربع نواب من أصل المغربي الفوز بمقاعد في البرلمان الفدرالي، يتعلق الامر بكل من زكية الخطابي عن حزب الخضر، ونوال بنحمو وأحمد لعوج، عن الحزب الاشتراكي، بالإضافة إلى نعيمة لنجري عن الحزب الاشتراكي المسيحي الفلاماني. أما بخصوص البرلمانات الجهوية فقد عرف برلمان منطقة بروكسيل أكبر حضور للنواب من أصل مغربي بمجموع 12 نائبا ونائبة، هم فضيلة لعنان ورشيد مضران و احمد الكتيبي ونادية اليوسفي ومحمد الورياغلي ومحمد العزوزي وجمال القزبان عن الحزب الاشتراكي؛ وفؤاد أحيضار عن الحزب الاشتراكي الفلاماني، وأحمد الخنوس وحمزة الفاسي الفهري عن حزب الوسط الديمقراطي، بالإضافة إلى عبد الله كلفاوي عن حزب الحركة الإصلاحية، ويوسف هنديشي عن الحزب العمالي البلجيكي. في حين سيدخل ثلاثة نواب من أصل مغربي برلمان منطقة الفلامانية، هم يميلة إدريسي من الحزب الاشتراكي الفلاماني ونادية سمينات عن حزب التحالف الفلاماني، وكذا عماد عنوري عن حزب الخضر الفلاماني. وبدوره فإن برلمان منطقة والوني عرف فوز مرشحتين من أصل مغربي هما لطيفة غوشي وأولغا زريهن وكلاهما من الحزب الاشتراكي.