مازال سكان زنقة الشلوح بالمدينةالعتيقة يعانون الويلات مع بائع «للسلسيون» يختار زبناءه من بين الأطفال الصغار، وقد وضع السكان عدة شكايات لدى مختلف الجهات المسؤولة بهدف الحد من نشاطه الهدام. وفي هذا الاطار تحركت العناصر الامنية وتم اعتقاله بعد نصب كمين له وبحوزته 50 علبة للسيلسون، وتمت إحالته على المحكمة، وبعد يومين فوجئ السكان بنفس الشخص وهو يتجول بزنقة الشلوح وعاد لنشاطه المشبوه، الأمر الذي لم يستسغه لا السكان ولا رجال الامن ولا السلطات المحلية. فمن يتحمل مسؤولية اطلاق سراح تاجر علب السيلسيون؟ إن مثل هذا التصرف يطرح أكثر من علامة استفهام لدى سكان المدينة القديمة وبالضبط ما بين ساحة باب مراكش وزنقة الشلوح إذ سبق لرجال الأمن ان اعتقلوا بائع القرقوبي بباب مراكش وبجوزته مئات الحبات ولم تمر الا أياما معدودة حتى تم إطلاق سراحه وليشرب المواطنون أصحاب الشكايات البحر. فهل من اجراءات صارمة في هذا الموضوع؟.