أعفت الإدارة العامة للأمن الوطني بعد زوال يوم الجمعة الماضي رئيس مصلحة الشرطة القضائية عبد الإله الصوتي من مهامه وتم إلحاقه بولاية أمن الدارالبيضاء بدون مهمة، وقد خلفه خالد شباب القادم من الشرطة القضائية لأمن آنفا. وحسب مصادر أمنية فإن سبب إعفاء الصوتي جاء بناءا على التهم الموجهة إليه من طرف مهاجر مغربي بإيطاليا الذي حاول أن يلفق له تهمة من أجل الزج به في السجن، ووفق نفس المصادر فقد تمكن المهاجر المغربي من الإفصاح من خلال شريط فيديو مصور عن كل الخروقات والشطط في استعمال السلطة وتسخير عناصر لاعلاقة لها برجال الأمن من أجل التدخل أثناء المداهمات،آهرها عندما توجه شخص عند المهاجر المغربي وقدم له نفسه على أنه عنصر من الشرطة القضائية، وهو ما تنبه إليه المهاجر وتمكن من التحكم فيه عبر شنقه، إلا أن المفاجأة كانت هي ظهور رئيس مصلحة وأمر بإطلاق سراحه على أنه سيتكلف بالملف، بالإضافة إلى ذلك هناك مجموعة من الصور تم التقاطها للمسؤول رفقة عناصر مدنية تدعي بأنها تنتمي لسلك الأمن، وهو ما خلق لنفسه متاعب كثيرة وكذلك للمواطنين. وتجدر الإشارة إلى أن وكيل الملك قد آمر بالتحقيق في ملف سيارة تابعة لأمن الفداء التي تم حجزها من طرف المهاجر المغربي من طرف الدرك الملكي ب 2 مارس،كما أن هناك شكايات أخرى ضد هذا العميد الذي أصبح معروفا لدى الخاص والعام بسلوكاته المشينة.