تمكنت مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء من إنجاز 84 ألف و683 ملفا أحيل عليها بشكل مباشر أو عن طريق النيابة العامة خلال السنة الماضية التي انطلقت من فاتح ماي من سنة 2013 إلى حدود فاتح ماي الجاري، وتم توقيف 96 ألف و529 شخصا بنسبة معدل الزجر تفوق 88 في المائة، وخلال كلمة ألقاها عبد اللطيف مؤدب والي أمن الدارالبيضاء بمناسبة احتفالات رجال أمن الدارالبيضاء بالذكرى 58 على تأسيس الأمن الوطني أمام والي جهة الدارالبيضاء وعمال عمالات مقطعات الدارالبيضاء ورئيس مجلس جهة الدارالبيضاء ورئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء ورئيس عمالة الدارالبيضاء ورؤساء المصالح الخارجية لكل القطاعات بالعاصمة الإقتصادية، وأبرز والي أمن الدارالبيضاء في كلمته بالمناسبة بأن المصالح التابعة لولايته لاتدخر جهدا في محاربة الجريمة بكل أشكالها وأنواعها، تجاوزت أحيانا نسبة مائة بالمائة كما هو الشأن في الجريمة الأسرية وقضايا الأخلاق،وتبقى النقطة السوداء في هذه الكلمة هي عدد المكالمات من أجل هدر الوقت والتشويش على المصالح الأمنية، حيث بلغت هذه المكالمات 132 ألف و332 وأن 8865 هي المكالمات الجادة،كما أن المصالح الأمنية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية ووزارة التجهيز أطرت حوالي 114ألف و660 تلميذ ب1307 مؤسسة تعليمية في مجالات متعددة. وأضاف والي الأمن بأن مصالح الولاية سجلت 41 قضية تتعلق بالقتل أنجزت 47قضية باحتساب المتأخرات، وتم إبقاف 226 شخصا في مجموع هذه القضايا، وتمت مقاربة تمظهرات العنف وفق معدل الزجر بفوق 82 في المائة، ومن جانب آخر فقد تم تفكيك 392 عصابة منها 337عصابة مختصة في السرقات، مشيرا إلى الجرائم المالية التي تجاوز فيها معدل الزجر 98 في المائة، والإجرام الأسري الذي تجاوز فيه معدل الزجر 119 في المائة والأخلاق العامة أزيد من 100 في المائة، وتغطية حوالي 535 مؤسسة تعليمية حيث أوقفت ما يناهز أربعة آلاف شخص. ومن بين النقط التي سجلتها المصالح الولائية هي حجز 109 و293 كيلو من الكوكايين الصلب و44 لترات من السائل،وطن و 446 كلغ من الشيرا،وطن و421 من الكيف، و17 ألف و599 من الأقراص المهلوسة،و103 طن من الطابا،وحوالي 274 كيلو من المعجون، مع الإشارة إلى أن شرطة الحدود لعبت دورا مهما في إيقافها لنشطاء هؤلاء الأشخاص خاصة بمطار محمد الخامس. وفي إطار حديثه تطرق والي أمن الدارالبيضاء عبد اللطيف مؤدب إلى العدد الهائل من السيارات التي تم حجزها والتي بلغت 54 ألف و760 سيارة، وسحب 152 ألف و677 وثيقة، وإنجاز 257 ألف و30 محضر مخالفة، هذه العملية المتعلقة بالسير والجولان أدرت ما مجموعه 115 مليون و386 و600 درهم،وهو مبلغ مهم بالنسبة لخزينة الدارالبيضاء. وبهذه المناسبة تم توشيح عدد من الأطر الأمنية العاملة بمصالح الولاية بمختلف رواتبهم، ومن بين الموشحين العميد الجيلالي منتصر رئيس فرقة خلية التواصل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء.