في عز الحملة الانتخابية للرئاسيات الجزائرية الأخيرة زعمت الجزائر أن المغرب أرسل مجموعات من الأفراد الى الجزائر عبر الشريط الحدودي الشرقي للمملكة بغرض ترويع الشعب الجزائري وإشعال الفتن داخله . قبلها بأسابيع حاكمت محكمة بشرق الجزائر مواطنا مغربيا بتهمة التجسس قبل أن تتنبه نفس المحكمة أن التهمة الثابتة الوحيدة في حق الرعية المغربي الذي يمارس رياضة الملاكمة هي فقط إنتماؤه الى هيئة مدنية تنخرط في إحدى الزوايا الطرقية الناشطة ببلدان شمال إفريقيا . قبل يومين ستكشف الصحافة الجزائرية أن وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة و هي نفس المحكمة التي أدانت و حبست المنتسب للزاوية الصوفية أمر بإيداع مواطن مغربي آخر ألقت القبض عليه السلطات الأمنية قبل أسبوع ، رهن الاعتقال الاحتياطي بتهمة المساس برموز الدولة الجزائرية . ذات المصادر أفادت بلغة الجازم أن الرعية الذي يمتهن البناء كان يقوم ب "تحركات مشبوهة بالتحريض على الفوضى داخل الأراضي الجزائرية وإتهمته بالمساس برموز الدولة من خلال الدعوة إلى السخرية بمصالح الأمن ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي فقط لأن عناصر الأمن التي إعتقلته عثرت بحوزته على صور للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. التحقيق الأمني مع المتهم المغربي الخطير سيقود حسب تسريبات الصحافة الجزائرية إياها توقيف 9 شركاء له كلهم مغاربة تتراوح أعمارهم بين 26 و36 سنة دخلوا التراب الجزائري بطريقة قانونية لكنهم كانوا يعملون في نفس المهنة دون تصريح حيث أحيلوا بدورهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة المتخصص في تعقب المغاربة و تلفيق التهم الثقيلة في حقهم دون أدنى تحفظ خاصة مع المزاعم التي تتحدث عن عزم الموقوفين إستغلال الأوضاع السياسية الناتجة عن فوز الرئيس بوتفليقة بعهدة رابعة " لتعبئة الجماهير الجزائرية على العصيان المدني وزرع الفوضى والبلبلة" كذا ,,,,,