تتضارب الأنباء حول الكلمات الأخيرة لقائدة طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة "ماليزيان إيرلاينز" المفقودة منذ 8 مارس الماضي. السلطات الماليزية أفادت في مرحلة أولى أن الطيار قال: "حسنا، ليلة طيبة". لكن الإدارة المكلفة التحقيق قدمت مساء الاثنين قصة مغايرة تفيد بأن الطيار قال: "ليلة طيبة ماليزيا 0.7.3″. وهذا ما يفسره البعض أنه إعلان النهاية الرسمية للرحلة وركابها بحسب ما افادت الوكالة الفرنسية. وهذه الكلمات مهمة نظرا لتزامنها مع مغادرة الطائرة المجال الجوي الماليزي، في رحلة "أم إتش 370″ من كوالا لمبور وبكين. وبعد دقائق انقطع الاتصال بالطائرة، والتي غيرت مسارها لتتوجه فجأة نحو المحيط الهندي. وفي مؤتمر صحفي الاثنين حول الكلمات الأخيرة لقائدة الطائرة، تفادى وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين الحديث عن المطالب المتعلقة بنشر النسخة الرسمية لما قاله القائد. وأفاد بيان نشرته أمس الاثنين مصالح الملاحة الجوية الماليزية بأن التحقيق جار لتحديد ما إذا كانت الكلمات الأخيرة صادرة عن الطيار أو عن مساعده. وثمة فرضية تتحدث عن عمل يائس قام به الطيار. ويركز المحققون على هذا الأمر لأنهم يريدون معرفة سبب انقطاع نظامين أساسيين للاتصال بين الطائرة والمراقبة على الأرض بفارق دقائق. لكن ابنة الطيار عائشة زهاري نفت تكهنات وسائل إعلام أشارت إلى إصابة والدها بحالة إحباط، وقالت عبر موقع "فيس بوك": "سامحكم الله لكنني أؤكد لكم أنني لن أغفر لكم"..