لازالت المسماة (ح. ج) ذات 38 سنة الساكنة بحاسي بلال ببلدية "جرادة" إلى حدود كتابة هذه المادة تصارع الموت بالعناية المركزة بمستشفى الفرابي بوجدة بعد محاولة انتحار نفذتها يوم 25 مارس الجاري. وجاء وضع هذه السيدة المتزوجة ولها 3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 و17 سنة في العناية المركزة بعد ابتلاع مادة سامة (تاكوت) على الساعة الثانية عشر زوالاً يوم أمس لتنقل إلى المستشفى الإقليمي بجرادة على الساعة الخامسة مساء ومنه إلى مستشفى الفرابي بوجدة في حالة استعجال. وحسب ما يروج من أخبار أن أسباب الإقدام على الانتحار راجع إلى خلافات عائلية مع زوجها علما أن العديد من الأشخاص وضعوا حدا لحياتهم بابتلاع هذه المادة التي تباع بمتاجر الأعشاب بدون رقابة.