تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن المحمدية من تفكيك عصابة مكونة من أربعة أشخاص، من أجل السرقة الموصوفة بجناية وسرقة السيارات، وتزوير وثائق إدارية،وتعود تفاصيل النازلة إلى أن العناصر الأمنية توصلت بمعلومات تفيد بوجود شخص من خارج المحمدية يريد بيع سيارة من نوع "لاكونا"، في البداية حصلت على رقم السيارة وبتنقيطها فهي تعود لشخص بمدينة مراكش، فضربت العناصر الأمنية حراسة سرية إلى أن تمكنت من توقيف الشخص البابغ من العمر 28 سنة من مواليد مدينة مراكش من ذوي السوابق العدلية، وأثناء البحث الأولي معه،اعترف بأنه سرق هذه السيارة من إحدى الفيلات بمدينة مراكش، واسترسالا معه أكد بأن هذه العملية قد شاركه شخص ثاني تم التعرف عليه وتوقيفه، يقطن بدوار البراهمة ضواحي مدينة المحمدية،وفي إطار البحث معه أقر بوجود سيارة مسروقة من نوع بوجو 405. وداخل مقر الشرطة القضائية أفصح للمحققين بأن نقطة اللقاء مع شريكه هو السجن المحلي بالمحمدية حيث قضيا مع بعضهما عقوبة حبسية ونسجا علاقة صداقة اتفقا عليها من أجل تنفيذ السرقة، فقد تمكنا من التسلق جدران إحدى الفيلات بمراكش القريبة من بيت المتهم الأول وتمكنا من سرقة عدة تجهيزات بالإضافة إلى سيارة "لاكونا"ومن بين المسروقات نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لصاحب الفيلا، ومواصلة في التحقيق تم اكتشاف شخص وسيط وآخر مختص في شراء السيارات من هذا النوع بدون وثائق، أحدهم تمكن من تزوير نسخة البطاقة الوطنية بوضع صورته الخاصة وقام بتصحيح إمضائها، كما تم حجز أوراق سيارتين وجدوهما بداخل السيارتين المسروقتين، البطاقة الرمادية وأوراق التأمين، و 21 ورقة خاصة بتحويل الملكية مصادق عليها من طرف السلطات المحلية بعمالة مولاي رشيد، وقد انتقلت العناصر الأمنية إلى حي مولاي رشيد وأوقفت كل العناصر المرتبطة بالملف والتحقيق لازال ساريا عن مصدر أوراق تحويل الملكية وسيارتين محجوزتين كانتا بحوزتهم، ومبلغ مالي متحصل من بيع سيارة 222 ألف درهم وثلاث شيكات، وقد أحالتهم على محكمة الإستئناف من أجل تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقة الموصوفة بجناية وسرقة السيارات وتزوير وثائق إدارية.