لماذا لا تطلق المخابرات الجزائرية المتهورة النار على الأيادي التي تزود ترابها بالخضر والفواكه والمواد الغذائية المغربية ؟؟ تناقلت العديد من وكالات الأخبار والمواقع الإخبارية أن ما يسمى الحرس الحدود الجزائري المتهور ، في غياب معطيات رسمية من وزارة خارجية حكومة بنكيران المنشغلة ب " شكلاطة الوزير / هل هي حلال أم حرام " أن ما يسمى بالحرس الحدود الجزائري المتهور ، يكون قد أطلق مساء الأحد ( مرة أخرى ) النار على مواطن مغربي في المنطقة الحدودية أقصى الشمال الشرقي للمغرب ، وأوضحت المصادر التي استندت على مراسل وكالة الأناضول التركية أن "الشخص المصاب، ويدعى " المشطي الحسين ( 47 عامًا ) " يعمل في مجال تهريب السلع على ضفتي الحدود المغربية الجزائرية ، وتمت إصابته من قبل عناصر تابعة لحرس الحدود الجزائري (من الجيش) في منطقة " بني خالد " على بُعد حوالي 30 كلم من مدينة وجدة "، مُتابعا بالقول إنه " تم نقل المصاب إلى مستشفى الفارابي في وجدة لتلقي الإسعافات الضرورية " . وقال مسؤول في المستشفى إن " المصاب في حالة مستقرة بعد أن أصابته رصاصة في الجانب الأيمن لبطنه"، وليست المرة الأولى التي يعمد فيها حرس الحدود الجزائري / المريض نفسيا في استعمال الذخيرة الحية ضد المواطنين المغاربة إذ تم تسجيل العديد من الحالات في الآونة الأخيرة ،، وتفيد مصادر جزائرية موثوقة تتعاطف كثيرا مع المغاربة وخاصة سكان لغلاليس بحكم قاسم المصاهرة ، بان الجنود الجزائريين يقومون بهذه الأعمال الانتقامية نظرا للقفزات التي شهدها المغرب خلال العشرية الأخيرة في العديد من القطاعات والميادين ، ولم تستبعد الأخبار من الجزائر / وهذه شهادة أخرى من داخل الجزائر ( وشهد شاهد من أهلها ) آن أغلبية الجنود المتواجدين على الشريط الحدودي يتعاطون " للقرقوبي والمخضرات والكحول " لكن السؤال المطروح ، لماذا لا تطلق المخابرات الجزائرية النار على الأيادي التي تزود أسواقها الداخلية بالخضر والفواكه والمواد الغذائية المغربية التي يسمحون لها بالدخول إلى ترابها في الساعات الأولى من الصباح ؟؟