مرة أخرى تعود أحداث الشغب لتطفو على سطح الأحداث الرياضية الوطنية ، جراء ما عرفته المباراة شبه المحلية بين الجمعية السلاوية والجيش الملكي ، التي دارت بملعب أبي بكر عمار بسلا ، كان «أبطالها « بعض الأشخاص المحسوبين على جمهوري الفريقين اللذين تبادلا قاموسا من السب والشتم ، المصحوب بالرشق بالحجارة ،وكل أعمال العنف والعربدة التي تسبب فيها كل من لم يستطع أن يلج الملعب مجانا ، مما اضطرت معه قوات الأمن إلى قطع الطريق في وجه المارة والسيارات ، ومحاصرة هؤلاء المشاغبين الذين عاثوا فسادا في كل ما وجدوه أمامهم ، بعد نهاية المباراة ليمتد شغبهم إلى الأحياء المجاورة التي شهدت تكسير زجاج بعض السيارات ، والحافلات ، بل وإلى تعطيل حركة المرور بقنطرة مولاي الحسن ، محدثين بذلك رعبا في النفوس ، بالرغم من الإنزال الأمني الذي رافق هذه المباراة .. وقد خلفت هذه المواجهات خسائر مادية على مستوى بعض واجهات المحلات التجارية، و زجاج السيارات، كما أقدم بعض المشاغبين على قلب سيارة للشرطة كانت مركونة بالقرب من الملعب، مشيرة فيما عشرات المواطنين تأخروا في الوصول إلى وجهاتهم بعدما تسبب المشاغبون في توقيف التراموي القادم من حي كريمة لساعتين.. وقد علمنا أن المصالح الأمنية بسلا أوقفت العديد من المشاغبين القاصرين ، الذين ثبت تورطهم في هذه الأحداث .