غابت المطارات الجزائرية وعلى رأسها مطار الجزائر الدولي عن تصنيف أفضل وأهم المطارات العالمية ال 100 المعتمد من قبل الموقع الدولي المتخصص "وورلد أيروبورت أواردس" أو جوائز المطارات العالمية وشركة سكايتراكس المتخصصة في تصنيف خطوط الطيران ولكن أيضا عن قائمة أفضل المطارات العربية والإفريقية. وكشف التصنيف الدولي عن مدى التأخر الذي تعانيه المطارات الجزائرية من حيث الهياكل القاعدية والبنى التحتية أو الخدمات المقدمة وتسهيل عمليات الحجز والسفر والخدمات المرفقة. بل إن مطار الجزائر الدولي وحسب التصنيف الدولي ذاته تنعدم فيه عدة خدمات إضافة إلى صغر حجمه مقارنة بالمطارات العربية والإفريقية التي تستوعب أعداد كبيرة من المسافرين وبصورة انسيابية كبيرة، ناهيك عن الخدمات الأساسية التي تظل غائبة مثل عدم توفر الفضاءات الهامة مثل الفنادق وحضائر السيارات العصرية.إضافة إلى غياب شبكة نقل متطورة وشبكة الاتصالات العصرية. ووفقا للتصنيفات الدولية التي تعتمد عدة مؤشرات من بينها تقييم المسافرين أيضا، جاء مطار سنغافورة في المرتبة الأولى في ترتيب سنة 2013 محافظا على ريادته. وجاء مطار إينشيون الكوري بسيول في المرتبة الثانية عالميا، يليه مطار أمستردام، فمطار هونغ كونغ الدولي وبكين ثم ميونخ وزوريخ، ثم فانكوفر الكندي وطوكيو "هانيدا" وجاء مطار لندن "هيثرو" في المرتبة العاشرة، واحتل أول مطار عربي وهو مطار أبو ظبي المرتبة العشرين عالميا، فيما احتل أول مطار إفريقي كاب تاون الجنوب إفريقي الرتبة 22 عالميا. وعلى غرار الترتيب الدولي، غابت المطارات الجزائرية حتى عن تصنيفات المستوى الإقليمي، فقد تصدّر مطار كاب تاون الجنوب إفريقي قائمة أفضل المطارات في إفريقيا، يليه مطار دوربان كيغ شاكا الدولي بنفس الدولة ثم جوهانسبورغ أيضا، وجاء مطار القاهرة في الرتبة الرابعة، فمطار جزر موريس الدولي، وجاء مطار "إيست لندن" بجنوب إفريقيا في المرتبة السادسة، ثم مطار أديس أبابا بول، يليه مطار "بورث اليزابيث" الجنوب إفريقي ويأتي مطار مراكش "منارة" الدولي في المرتبة التاسعة إفريقيا، يليه مطار السيشل الدولي. ونفس التقدير نسجله عربيا، حيث يتصدر القائمة مطار أبو ظبي، ثم دبي بالإمارات العربية المتحدة ويليه مطار البحرين ثم الدوحة ومسقط والكويت، فمطار بيروت الدولي والرياض وجدة وهي مطارات تتوفر على كافة الشروط الموضوعية الضرورية للأسفار، يضاف إليها مطار مراكش بالمغرب..