في سابقة من نوعها، أقدم الكاتب العام لبلدية مدينة القصيبة – حسب شكاية توصلت الجريدة بها من السيد عبد الله أزرور رئيس جمعية أزرور للتنمية بفرنسا تحتوي على وثائق صادمة – على حجز سيارة إسعاف منذ ثلاث سنوات بإسطبل بالقصر الأبيض بإقليمبني ملال. وجاء في الشكاية أن الكاتب العام الذي هو في نفس الوقت رئيس جمعية السنبلة الذهبية بالقصر الأبيض سمكت إقليمبني ملال حصل على سيارة الإسعاف على شكل هبة من جمعية أزرور للتنمية بفرنسا من أجل استعمالها في أعمال إحسانية إلا أنه احتجزها في إسطبل. وصرح لنا رئيس الجمعية المانحة أنه تألم لمعاناة النساء الحوامل بالمناطق الجبلية وشاهد نقلهن على ظهر الدواب إلى المستشفيات مما يؤدي إلى وفاة جلهن قبل وصولهن إلى هذه المستشفيات فأهدى هذه السيارة للجمعية المذكورة سنة 2010 على شكل هبة من أجل استعمالها لهذا الغرض إلا أن رئيس هذه الجمعية احتجزها داخل إسطبل من غير احترام بنود العقد المتفق عليه في منح الهبة رافضا إرجاعها إلى الجمعية الواهبة قصد استعمالها في المصلحة العامة. ورغم مراسلة المصالح والهيئات – تقول الشكاية - بما فيها مراسلة السيد والي جهة تادلة أزيلال والسيد وكيل جلالة الملك بقصبة تادلة ومراسلة مكتب الجمعية المستفيدة من سيارة الإسعاف التي لم يتم استعمالها في ما منحت من أجله، فإن سيارة الإسعاف مازالت تركن داخل الإسطبل، الشيء الذي دفع عددا من الجمعيات إلى التضامن مع جمعيته من أجل استرجاع سيارة الإسعاف ومنها: جمعية امنتفلوت للتواصل والتنمية القروية " أنوربا" وجمعية أنوربا للثقافة والتنمية والبيئة وجمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس تانوغة وجمعية البام للتنمية " اغرم العلام" وتعاونية الخير الفلاحية وجمعية بوصعان للتنمية والتضامن والمحافظة على البيئة. وجاء في بيان تضامني موقع من طرف هذه الجمعيات أن أعضاء جمعية أزرور للتنمية بفرنسا ينددون وتطالبون بتنسيق مع الجمعيات السالفة الذكر باسترجاع سيارة الإسعاف من جمعية السنبلة الذهبية بالقصر الأبيض سمكت كما ينددون بخروقات رئيسها الذي يشغل منصب الكاتب العام لبلدية القصيبة وذلك لخيانته لعقدة المتعاقدين واحتجازه سيارة الإسعاف منذ 3 سنوات في إسطبل بالقصر الأبيض، كما يطالبون بإيفاد لجنة للتحقيق في تجاوزاته...