دخلت قضية اللاعب أمين الرباطي مع فريقه السابق الرجاء البيضاوي، منعطفا خطيرا بعد قرار اللاعب مغادرة المغرب نحو إسبانيا خوفا على حياته وأيضا دخول فريق شباب الريف الحسيمي طرفا في القضية على اعتبار ذكر اسمه ضمن الفرق التي حاول الرجاء استمالة لاعبيها للتلاعب بنتيجة المباراة . فحسب عدة مصادر فقد غادر أمين الرباطي مطار محمد الخامس مساء الثلاثاء في الساعة السادسة والنصف متوجها إلى إسبانيا، مستبقا لجوء فريق الرجاء إلى القضاء واستصدار قرار بموجبه قد يتم منعه من السفر إلى الخارج. ووفق ذات المصادر فإن الرباطي تلقى تهديدات خطيرة من جهات رجاوية أغضبتهم تصريحاته الأخيرة، وذلك عبر مكالمات هاتفية تضمنت عبارات سب وتهديدات بالتصفية الجسدية. ومما قد يزيد الطينة بلة للاعب أمين الرباطي هو سبه لمدرب الرجاء امحمد فاخر في إحدى تغريداته في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». فقد نشر موقع أنصار الأخضر عبر صفحته الرسمية بالموقع الإجتماعي «الفايسبوك» ردة فعل اللاعب بعدما أخبره مراسل الموقع بضرورة تأكيد أو نفي الأمور للجمهور الرجاوي بصفة خاصة و المغربي بصفة عامة. فكان رد الرباطي عنيفاً حيث قال بالحرف : «الرجاء في القلب، لكن «الطوبة» (في إشارة إلى المدرب فاخر) إلى بقات فيه أنا ماشي راجل» و التعليق لكم !». وبهذا التصريح الخطير للرباطي في حق مدربه السابق فاخر، يكون قد قطع خط الرجعة بينه وبين مكونات الرجاء التي قررت اللجوء إلى القضاء في اجتماعها الطارئ الذي عقدتهمساء يوم الثلاثاء المنصرم. وعلى ذكر القضاء، فقد قرر فريق شباب الريف الحسيمي بدوره رفع دعوى قضائية ضد الرباطي، ردا على التصريحات الخطيرة التي كان أدلى بها. وجاء في بيان أصدره الفريق الحسيمي أن قرار مقاضاة الرباطي جاء من أجل: «محاسبته على التصريحات الكاذبة التي أدلى بها، ورد الاعتبار للفريق وكل مكوناته»، وأضاف البيان أن «الموضوع يتجاوز ما هو رياضي، وفيه اتهام مباشر للاعبي الفريق الحسيمي». يذكر أن الرباطي كان أطلق تصريحات نارية في حق الرجاء البيضاوي قال فيها إنه قبل القيام ب»أدوار حقيرة»، وحددها في أنه توسط من أجل دفع رشوة للاعبي نهضة بركان وحسنية أكادير وشباب الريف الحسيمي، من أجل تسهيل مهمة الرجاء في الفوز، غير أن لاعبي هذه الفرق فضلوا اللعب بشرف.