ألقت أمواج البحر يوم الاحد بدلفين نافق الصورة من نوع الأبيض والاسود بعرض شاطئ السفيحة بالحسيمة ببلدية أجدير التابعة لتراب إقليمالحسيمة وحسب مصدر مطلع لجريدة "العلم" فإن الدلفين الذي نفق في عرض البحر يبلغ طوله مترين ووزنه 120 كيلوغرام، وهو من صنف أنثى، رجحت مصادر أن يكون قد علق بشباك الصيادين، وذلك قبل أن تلقي به أمواج البحر على الشاطئ وحسب نفض المصدر فقد لوحذ في الدلفين وجود علامات جروح على ظهره، وأضافت أنه من المحتمل أن تكون قد مرت على وفاته عدة أيام قبل أن تلقي به الأمواج على شاطئ اصفيحة ومن جهته فان الضغوطات التي مارستها، السنة الماضية،بعض الجمعيات التي تعنى بحماية البيئة في البحر الأبيض المتوسط في اجتماع اللجنة العلمية ل ايكات (اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة في المحيط الأطلسي) ساهم بشكل كبير في دفع الولاياتالمتحدةالأمريكية و الإتحاد الأوروبي إلى حث البلدان التي مازالت تستعمل هذه الشباك إلى حضرها في أقرب الآجال. ان الدراسة العلمية التي قامت بها جمعية أزير لحماية البيئة بتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة سنة 2003 بينت بأن مابين 3000 و 4000 دلفين تموت سنويا بسبب هذه الشباك في المياه المتوسطية للمغرب ومباشرة بعد علمها بالخبر حلت مصالح الطب البيطري والدرك الملكي بالشاطئ المذكور، وقامت بمعاينة الجثة، قبل أن يتم حملها على متن شاحنة لمطرح النفايات بأجدير