صرح محامي ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف الخاضعة الآن للسيادة الجزائرية أن الشرطة الإسبانية تبحث عن مجموعة من قادة (البوليساريو) المتابعين من قبل المحكمة الوطنية، أعلى سلطة جنائية بإسبانيا، بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف جنوب شرق الجزائر. وأضاف محامي الضحايا السيد خوسيه مانويل غونزاليس روميرو، أنه استجابة لطلب قاضي المحكمة الوطنية بابلو روث، تقوم الشرطة الإسبانية بعمليات لتحديد مكان المتهمين بعدد من المدن الإسبانية ضد مسؤولين وعناصر من الأمن وقادة جبهة البوليساريو الانفصالية الذين لازال بعضهم يحمل الجنسية الإسبانية. ويوجد من بين المتابعين ال 29 ، على الخصوص، الممثل الحالي للبوليساريو بالجزائر وممثلها السابق في إسبانيا، إبراهيم الغالي، و »وزير« الإعلام في ما يسمى ب »الجمهورية الصحراوية« سيدي احمد بطل، و »وزير« التربية بشير مصطفى سيد، والممثل الحالي للإنفصاليين بإسبانيا جندود محمد. كما تتابع العدالة الإسبانية كلا من خليل سيدي محمد »وزير« المخيمات، ومحمد خداد المنسق الحالي مع المينورسو والمدير العام السابق للأمن العسكري بتهمة تعذيب السكان في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. لاسيما في فيتوريا ولاس بالماس وبطليوس وخيرونا ومدريد وقرطبة وقادس.