قامت السلطات الأمنية الإسبانية فجر اليوم بحملة تمشيطية واسعة بحي الأمير ألفونسيو معقل المتشدين الدينيين معززة بالحوامات وعناصر النخبة بالشرطة الوطنية الإسبانية المستقدمة من اسبانيا. وقد عملت عناصر الشرطة الوطنية على تطويق الحي بأكمله مستهدفة عناصر على صلة بالجماعات الإسلامية التي تحارب بسوريا . والتي تعمل على استقطاب عناصر من سبتة والمدن المجاورة لتزج بها في أتون الحرب الدموية الدائرة بسوريا. وكانت حالات وفاة عديدة سجلت بين صفوف المقاتلين القادمين من سبتة عملية اليوم توجت بإلقاء القبض عل ثمانية عناصر تعتبرها السلطات الأمنية خطيرة ومؤطرة لكل العمليات السابقة . حيث تم حجز قطع أسلحة لديها مختلفة .لدى المدعو ولد عبد الإله ومن بين الموقوفين المدعو اخ شكوط.وهو من رموز التشدد الديني بالمدينة .كما انه من بين المقوفين عنصرين سبقا وأن كانا موقوفين على ذمة قصايا الإرهاب .مما يعزز فرضية الإرتباطات القوية لهم بتنظيم القاعدة والخلايا الإرهابية التي تمتحن من مذهبها العقائدي. العملية كما يتبادر للذهن.حسب شهود عيان عرفت تنسيقا بين الأجهزة الأمنية في كلا من إسبانياو المغرب .حسب ملاحظات الشهود على العملية.