حسب القانون الفرنسي الصادرفي 28 يونيو 89 فإنه حرم استعمال مواد محظورة من حقن أو ذهون وحتى الذي يساعد أو يحرض ممارسا على استعمال هذه المواد يدخل في اطار المواد المحظورةوحسب قانون الاتحاد الأوروبي الصادر في 16 نونبر 89 فإن المواد المنشطة هي حقن الرياضيين بمواد محظورة من طرف الهيئات الرياضية العالمية وهذه المواد تكون مسجلة في لائحة من انجاز الاتحاد الأوروبي ولا أحد يمكنه أن يبوح بهذا السر باستثناء الصحافة فهي التي تعطي وتقدم للرأي العام خبر تعاطي الممارس للمواد المنشطة لان الاعلامي هو الذي يبحث ويجري وراء الخبر وأن الرياضات الأكثر تعاطيا للمواد المنشطة هي ألعاب القوى والدراجات وحمل الأثقال وكرة القدم، وبما أن الرياضة أصبحت تدر أرباحا خيالية فلأنها أولا أصبحت مقاولة أي عبارة عن مؤسسة احترافية ثانيا المستوى العالي للأرقام القياسية ثالثا عدد المقابلات التي يجريها اللاعب والتي تتراوح مابين 60 و 80 مقابلة في السنة أي ما بين مقابلتين وثلاث مقابلات في الأسبوع بحسب المشاركة القارية والدولية ورابعا كل لاعب يريد أن يظهر بمستوى جيد جدا وعليه أن يبذل مجهودات جبارة ونظرا لصعوبتها فإنه يتوجه الى أسهل طريقة وهي تناول المواد المنشطة ولانقول لأن تناولها يقتصر على رياضة دون أخرى بل إن جميع الرياضات تعرف هذه الظاهرة وحتى المراقبة الدولية فهي ضعيفة جدا فمن خلال أرقام المراقبة الايجابية مابين 1 و2 في لمائة وهي احصائيات لا مصداقية لها فهذا الرقم بعيد كل البعد عن الواقع الرياضي الصحيح هناك بعض الأطباء يقدمون للاعبين بعض الأدوية على اعتبار أن جسم اللاعب لا يبذل مجهودات جبارة والذي يجب أن يعرفه الجمهور هو أن جسم الانسان عبارة عن مختبر لذلك فكل ما يضيعه اللاعب خلال الممارسة يمكن تعويضه في فترة الراحة فهو ليس في حاجة إلى مواد منشطة حتى اللاعبون الذين يتناولون الدواء بكثرة فإنهم يثيرون الشكوك وقد يستعمل مواد محظورة في هذه الأدوية بدون علمه مثل الأدوية المتعلقة بالفيتامينات لذلك لابد من الاستشارة الطبية علما بأن جميع الأطباء يتوفرون على اللائحة الممنوعة مع الأسف فإن الأدلة والحجج على عواقب المواد المحظورة غير كافية حيث يتم إخفاؤها من طرف اللاعب أو المؤطر أو الطبيب أو المسؤول عن الفريق لأنه لحد الآن ليس هناك دراسة علمية مقننة تبين أخطار المواد المنشطة على جسم الإنسان لأن هناك اكراهات ولوبيات تتحكم في المنظومة الكروية وخلال العقد الأخير بدأت تظهر حالات عواقب المنشطات وإن كانت سبب وفاة كل من الدراج جونسون سنة 1966 وسيسمون سنة 1967 في طواف فرنسا وكذلك الألمانية درسلر في الألعاب السباعية ولها عواقب خطيرة جدا كالموت المفاجئ وتدهور صحة اللاعبين بعد الاعتزال ويمكن أن تسود بعض المواد مثل Amphitamines له ايجابيات مثل النقص من الإعياء وله أخطاء كثيرة مثل الاصابات بالكسور وانعدام التركيز stupiefianti dou lenrs خاص بإزالة الخوف ويعطي آلام في الجهاز الهضمي والخنق وبالتالي يصبح اللاعب مدمنا لأن هذه المادة تدخل في إطار المخدرات Cortison يساهم في التنشيط وإزالة الإعياء ولكن يزيد في الوزن والاصابة بمرض السكري والنقص من المناعة Testosterne رياضة حمل الاتقال وألعاب القوى وكرة القدم ينفخ العضلات ولكن يتسبب في هشاشة العظام والعضلات والجهاز البولي والاصابة بالعقم والسرطان Hormone peptidique لها نفس تأثير المادة السابقة Erythoropoietine خاص بأصحاب كرة القدم وألعاب القوى يزيد في كريات الدم الحمراء فهو يقوي الجسم ويتنفس الهواء بقوة ولكن قد يؤدي إلى جلطات في الشرايين وارتفاع الضغط الدموي والموت المفاجئ Diurtiques et produits mosquant خاص برياضات فنون الحرب للتخفيف من الوزن وإزالة المواد المنشطة من جسمه ولكن يجف مستعمله من الماء ويؤثر على القلب Betabloquonts إزالة الخوف ولكن ارتفاع الضغط الدموي والإصابة بنوبات قلبية إن الدافع الأساسي لتناول المنشطات هو أن اللاعب يعطي الثقة أكثر في الدواء من نفسه وأنه يستعملها ولا يعرف خطورتها إضافة إلى انعدام المراقبة بالنسبة للمغرب هناك ممارسون يتعاطون للمنشطات في كرة القدم وألعاب القوى لذلك على الجميع الانتباه إلى هذه الخطورة من لاعب ومسير ومؤطر بل ان كل مكونات الفريق تتحمل المسؤولية ويستعمل اللاعبون بكثرة المواد التالية + Hydrocanabinol والذي يوجد بكثرة في مادة المعجون والمواد السالفة الذكر جميع اللاعبين المغاربة لا يخضعون للمراقبة إلا في المناسبات القارية أو الدولية وتكون المراقبة للبعض فقط نحن في طور البداية وفي هذا الصدد فقد خضع حوالي 20 مراقبا للتكوين بالرباط تحت اشراف الجمعية المغربية للطب الرياضي وكلهم مؤهلون لإجراء فحوصات كما تمت دراسة ومناقشة القوانين الإجرائية والتنظيمية هناك مشكل واحد هو ميزانية هذا البرنامج لأن اجراء فحوصات تتطلب أموالا طائلة فثمن الفحص الواحد أوالعينة الواحدة يتراوح ما بين 150 و200 دولار وحاليا فهناك اتصالات رسمية مع الأشقاء التونسيين لإجراء الفحوصات بالمركز لمحاربة المنشطات بمبلغ لا يتجاوز 80 درهما والهدف من هذا هو تصور شامل عن وضعية اللاعبين بالمغرب ثم أين وصل المغاربة في المراقبة، نحن سنخضع اللاعبين للمراقبة طبقا للقوانين الدولية وبترخيص من الفيفا والمهم من هذه المراقبة هي العقوبات المتخذة في حالة ثبوت تعاطي أي لاعب للمخدرات حيث يحرم من اللعب مابين 6 و24 شهرا وهنا يصعب على لاعب كرة القدم بالمغرب العودة إلى الميادين الرياضية ولتفادي تعاطي المنشطات لابد من وضع قائمة المواد المحظورة بين يدي المكونات الرياضية من مدرب وطبيب وكل مسؤول 2 محاربة بائعي المواد المحظورة 3 انتباه أطباء الفرق للوصفات الطبية التي يتوفر عليها اللاعبون 4 دورات تحسيسية من خلال ندوات وموائد مستديرة جهويا ووطنيا ومحليا تشمل جميع الرياضات وتحت رعاية الوزارة الوصية واللجنة الأولمبية والجامعات الرياضية 5 تقديم دروس تحسيسية من طرف طبيب الفريق خاصة بالنسبة للفئات الصغرى التي أصبحت تتعاطى للمنشطات 6 على الجميع أن يتحمل المسؤولية وخاصة اتجاه الفئات الصغرى.