رغم المجهودات و الإجراءات الإحترازية التي بذلتها وزارة التربية الوطنية للحد من ظاهرة الغش و تسرب الإمتحانات ، تعرض إمتحان الباكالوريا برسم دورة يونيو2013 للتسرب عبر صفحة تسريبات عبر الموقع الإجتماعي فايس بوك حيث نشر على الساعة الثامنة و الربع صباحا أي بعد 15 دقيقة من بداية الإمتحان صور لإمتحان مادة الفزياء و كذا مادة اللغة العربية بالنسبة للشعب الأدبية ، فيما توالت عملية حل المعادلات الفزيائية و الكميائية عبر تعليقات خاصة على الصور مما يتيح إمكانية إرسال تلك الأجوبة عبر رسائل قصيرة للتلاميذ المترشحين مما يعني ضربا في مبدأ تكافئ الفرص بين المترشحين و فور نشر الامتحانات إتجهنا صوب الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بتزنيت قصد الحصول على ورقة الامتحان و مطابقتها للإمتحان المسرب ، و بالفعل بعد خروج أول تلميذ من مركز الامتحان تبين لنا مطابقة ورقة الامتحان مع الامتحان المسرب مما يستوجب تكاثف الجهود بين المصالح التربوية و الجهات الأمنية قصد معرفة مصدر المرسل و المسرب الإمتحان ، و تطويق ظاهرة تسرب الامتحانات عبر اجراءات احترازية كبرى تتعاون بمقتضاها الشركات المسؤولة عن الاتصالات مع جهاز الدولة خدمة لمصلحة التلميذ المغربي