لوحظ ابتداء من بداية الأسبوع الجاري اختفاء الحواجز الأمنية »الباراجات« التي ظلت منصوبة لمدة تفوق ثلاثة أشهر متوالية، والتي تم وضعها لمواجهة بعض مظاهر الانفلاتات الأمنية بالتحري عن بعض المشبوه فيهم، في قضايا تتعلق بالإرهاب أو المخدرات أو العصابات المتخصصة في السرقات والسطو.. وحسب بعض المهتمين قد يكون الأمر عاديا باختفاء هذه الحواجز، ولكن البعض يرجع الأمر إلى الأحداث الأخيرة وفي مقدمتها ما وقع في مدينة بلقصيري، حيث أطلق شرطي نيران مسدسه على ثلاثة من زملائه بسبب حرمانه من الاستفادة مما يقتنصه بعض العاملين في مثل هذه »الباراجات«، - حسب قوله - . وبعد اختفاء هذه الحواجز الأمنية انبرى بمدينة الدارالبيضاء وتحديدا بالشريط الساحلي لعين الذئاب (باراج) وهمي يقف به ثلاثة من عناصر الأمن مكلفين بالسير والجولان، تم إيقافهم من طرف المفتشية العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وذكرت مصادر أمنية أن الحاجز تم نصبه دون تكليف من مديرية الأمن من طرف عناصر أمنية ينحدرون من خميس الزمامرة.