قال الجيش الفليبيني أن عشرة متمردين من ""جبهة مورو للتحرير"" قتلوا ، وأن15 آخرين أصيبوا بجروح خلال معارك اندلعت مؤخرا مع الجيش الفيبليبني بساحل مدينة واو ، جنوب جزيرة مينداناو. وأشار المتحدث باسم الجيش الفيليبيني ، المقدم روميو براونر، في هذا الصدد ، الى أن ""إطلاق النار استمر ست ساعات ، وأن المقاتلين الإسلاميين تراجعوا""، وقال أن أي جندي من الجيش الفيليبيني لم يصب خلال المعارك. واندلعت أعمال عنف في مينداناو ، بعد القرار الذي اتخذته المحكمة العليا ، مطلع غشت المنصرم ، بتعليق اتفاق تم التوقيع عليه قبل شهر لإقامة منطقة حكم ذاتي إسلامية في جنوب الفيليبين. وحسب الحكومة الفيليبينية, فإن نحو600 الف نسمة تضرروا في المعارك، وان عشرات الاف اضطروا الى مغادرة منازلهم ، واللجوء الى مخيمات اللاجئين. وكانت «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» قد وافقت على هدنة ، والبدء في مفاوضات مع حكومة الرئيسة غلوريا ارويو في2003 .