دعا رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، إلى فكرة وحدة بين دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وقال بن كيران خلال اجتماع 5+5 في مالطا، إنه " "خلافا للاجتماعات حيث يكون كل شيء محضرا مسبقا هنا كشفنا حقائق وحقائق مضادة. لكن الفكرة هي ايجاد وحدة بين ضفتين تواجه احداها (الشمال) مشاكل اقتصادية والاخرى ازمة سياسية". وأيد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز طرح رئيس الحكومة المغربية بتأكيده أن القمة سمحت بمناقشة كل الامور بصراحة من دون دبلوماسية". وأضاف أن الهدف كان في نظره إجراء تقارب بين الشمال "المتقدم جدا على الصعيدين الاقتصادي والتقني والجنوب الذي يشهد تغيرات في غاية الأهمية ويملك موارد ضخمة". هذا وشدد إعلان مالطا الذي تم تبنيه خلال القمة على "التراث الهائل المشترك من الثقافة والحضارة والتاريخ وتطلعات شعوب المنطقة لشراكة لتحقيق الديموقراطية والاستقرار والأمن والازدهار". وبحسب الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي فقد سمح الاجتماع أيضا بتحريك اتحاد المغرب العربي. وقال إنه حصل على موافقة المغرب والجزائر للمشاركة في قمة لاتحاد المغرب العربي في الأشهر المقبلة. فيما أعطت ليبيا ايضا موافقتها لذلك. ويذكر أن هذا الاجتماع الذي يضم كلا من (إيطاليا واسبانيا وفرنسا ومالطا والبرتغال من جهة وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا من جهة أخرى). يعتبر أول قمة تعقد بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في تونس والعقيد معمر القذافي في ليبيا.