شهدت كل من المحكمة الاستئنافية والابتدائية بمدينة الحسيمة صباح يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2012 زيارة استطلاعية قام بها وزير العدل والحريات، السيد مَصْطَفَى الرميد وذلك للوقوف على سير العمل بهاته المؤسسات القضائية والإطلاع على مستجدات العمل بها في هذا الصدد، زار وزير العدل، مقر استنئنافية الحسيمة، ووقف خلالها على المرافق والمكاتب وقاعات الجلسات التي تتوفر عليها.. حيث استمع لعدة شروحات من مسؤولي القضاء وقام الوزير على استقباله لشكايات عديدة من طرف مجموعة من المواطنين الذين حجوا للمحكمة. يذكر أن الرميد بعد زيارته للمحكمة الابتدائية بالناضور وصفها ب "المنكوبة" و " الأسوأ على صعيد المملكة"، و بعد أن تلقى شكايات شفوية و مكتوبة من مواطنين و محامون. هذا و قد صرح الرميد أنه قد أمر رئيس المحكمة و وكيل العام بها بفتح تحقيق معمق في الاختلالات التي تعاني منها ابتدائية الناضور وقال وزير العدل والحريات مباشرة بعد معايتنه لواقع القضاء بالحسيمة أنه تفاجأ بالتنظيم الجيد و الاعتناء الدائم بمرافق محاكم الحسيمة وزاد : "إن أسوء محكمة شاهدتها في المغرب هي ابتدائية الناظور و أحسن محاكم من حيث التنظيم الجيد زرتها هي محكمتي الحسيمة" غير أن محكمة الاستئناف لها بناية قديمة وأكد السيد وزير العدل والحريات أن الدولة في القريب العاجل ستعمل في تطويرها بحلة جديدة . وتأتي زيارة وزير العدل والحريات للناظور، حسب ما أَدْلَى.. في إطار مجموعة من الزيارات الميدانية التي يقوم بها للدوائر القضائية بكل من وجدةوالناظوروالحسيمة.. على هامش أشغال الندوة الجهوية حول إصلاح منظومة العدالة والتي احتضنتها مدينة السعيدية نهاية الأسبوع الماضي.