علم أن السلطات الأمنية لولاية أمن وجدة قامت منذ الأحد الماضي- تاريخ إجراء المقابلة التي جمعت بمركب محمد الخامس بالبيضاء المنتخبين الليبي و الجزائري و إنتهت بفوز هذا الأخير- بترحيل ما لا يقل عن 60 مناصرا جزائريا جرى ضبطهم بالتراب المغربي في وضعية غير قانونية بعد قيامهم بالتسلل بطريقة غير شرعية عبر الشريط الحدودي المشترك بين البلدين . و علم من ذات المصادر أن عملية الترحيل تمت على مرحلتين حيث قامت السلطات المغربية بتسليم نظيرتها الجزائرية بمركز زوج بغال الحدودي دفعة أولى من المناصرين المتوفرين على أوراق هوية قانونية في حين رحلت الدفعة الثانية المشكلة من رعايا جزائريين غير متوفرين على وثائق تعريف عبر المسالك الحدودية السرية المنتشرة ما بين أحفير و ضواحي وجدة . و كانت العلم قد كشفت السبت الماضي أن المعابر السرية للشريط الحدودي المشترك بين البلدين الجارين قد شهدت منذ الجمعة الماضي موجات نزوح جماعي لمناصري الفريق الجزائري المشكلة من قاصرين و شباب لا يتجاوز متوسط أعمارهم 20 سنة , تسللوا الى التراب المغربي بنية التوجه الى الدارالبيضاء لمناصرة منتخبهم . وقد شوهدت مساء الأحد و صبيحة الاثنين الماضي حافلات خصصتها السلطات المغربية لترحيل المناصرين السريين الى بلادهم .