نظم المرافقون السياحيون بالمركب التجاري سوق الأحدبأكادير صبيحة يوم الثلاثاء 17 يوليوز الماضي وقفة احتجاجية ،مطالبين بالسماح لهم ممارسة المهنة التي اشتغلوا فيها لسنوات طوال والإسراع بإخراج دفتر التحملات الى حيز الوجود والدي سبق أن أعدته مصالح المندوبية الجهوية للصناعة التقليدية والمندوبية الجهوية للسياحة حيث يضم 18 مادة استحسنها المعنيون بالآمر حين الاطلاع عليها كما سبق أن تدخلت في وقت سابق كل من بلدية أكادير وغرفة الصناعة والتجارة والخدمات للعمل على تنظيمهم داخل السوق خصوصا وأن هده الفئة اكتسبت تجربة ميدانية مكنتهم من التولصل مع السياح الأجانب بكل لغات العالم. ويبلغ عدد المرافقين السياحيين بسوق الحد والمتضررين من المنع الذي طالهم من مزاولة المهنة 32 مرافقا سياحيا مؤطرين داخل جمعية أفاق للتنمية السياحية حيث يقول رئيسها في تصريح "العلم "أن مهامهم تنحصر في مرافقة السياح ومساعدتهم على التواصل وحمايتهم من النصب والاحتيال التي يمكن أن يتعرضوا له من طرف بعض التجار الدين يسيئون لسمعة المغرب وهدا ما دفع بلوبيات داخل السوق للتصدي لهده الفئة والضغط على المسؤولين بعدم تسوية وضعيتهم يؤكد رئيس الجمعية. ويدقق دفتر التحملات الذي يطالب المعنيون اخراجه الى حيز الوجود دور المرافق السياحي داخل السوق وشروط مزاولة المهنة وتحديد التعويضات ونوعية السياح الذي يمكن مرافقتهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم.